"خلافة تراس".. جونسون وسوناك يلتقيان لبحث الترشح
يلتقي بوريس جونسون وريشي سوناك، أبرز المرشحين لخلافة ليز تراس، لرئاسة وزراء بريطانيا، اليوم السبت، لبحث قضية رئاسة حزب المحافظين.
ولم يعلن أي من جونسون، رئيس الوزراء السابق، أو سوناك وزير المالية السابق الذي خدم تحت قيادته، رسميا عن ترشحه، وفقا لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وأشار كبير المعلقين السياسيين في "صنداي تايمز" تيم شيبمان إلى أن الاجتماع كان مقررا له صباح اليوم السبت، لكنه أرجئ ويتوقع أن يعقد في في وقت لاحق اليوم.
ويحظى كل من جونسون وسوناك بالنصاب المطلوب لخوص السباق، وهو 100 نائب.
وذكر النائب البريطاني المحافظ جيمس دودريدغ، حليف جونسون، أن رئيس الوزراء السابق حصل على ما يكفي من الأصوات لخوض السباق.
ورغم عدم إعلان جونسون عن نيته الترشح، لكن قطعه إجازته في جمهورية الدومينيكان، وعودته إلى بريطانيا بعد بضعة أيام من استقالة خليفته ليز تراس عزز الشكوك بشأن ترشحه في الانتخابات.
في المقابل، حصل ريشي سوناك، أبرز منافسي جونسون هو الآخر على 100 صوت لترشيحه لخلافة تراس.
وعن ذلك قال النائب المحافظ البارز في مجلس العموم توبياس إلوود، في تغريدة على تويتر"، إنه:" سعيد بأن أكون النائب المائة عن حزب المحافظين الذي يدعم ريشي سوناك".
كما أعلن آخرون تأييدهم لسوناك وهو ما جعله يتجاوز حاجز المائة مرشح.
ويتوجب على النواب المحافظين الراغبين في دخول السباق الحصول على دعم 100 من زملائهم حتى الساعة 2 ظهر بعد غد الإثنين.
أعلنت وزيرة العلاقات مع البرلمان بيني موردنت، عبر "تويتر" ترشحها لتولي رئاسة وزراء بريطانيا بعد استقالة ليز تراس.
وقالت موردنت: "أعلن ترشحي لأكون زعيمة حزب المحافظين ورئيسة وزرائكم، لتوحيد بلدنا، والوفاء بالتزاماتنا والفوز في الانتخابات التشريعية المقبلة".
وكتبت موردنت، التي احتلت المركز الثالث في السباق القيادي الأخير خلف ليز تراس وريشي سوناك: "لقد شجعني دعم الزملاء الذين يريدون بداية جديدة وحزبا موحدا وقيادة من أجل المصلحة الوطنية".
وحال فشل كل من بيني موردنت وبوريس جونسون في مسعاهم للحصول على تأييد 100 نائب محافظ في البرلمان، فسيصبح سوناك تلقائيا زعيما لحزب المحافظين ورئيسا للوزراء.
aXA6IDMuMTQ3LjUzLjkwIA== جزيرة ام اند امز