طرق انتقال عدوى فيروس كورونا
ناقلو العدوى الفائقون لفيروس كورونا الجديد هم مجموعة أساسية صغيرة من الأشخاص تنقل العدوى أكثر وأسرع بكثير مما يقوم به أغلبية المصابين الآخرين
يصاب الأشخاص بعدوى "كورونا الجديد" عن طريق مخالطة الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس، وينتقل من شخص إلى شخص عن طريق الرذاذ المتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض "كوفيد-19" أو يعطس، ويتساقط الرذاذ على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص.
يمكن أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض "كوفيد-19" عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس أعينهم أو أنفهم أو فمهم.
كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كورونا الجديد إذا تنفسوا الرذاذ التي خرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره.
ومن الأهمية الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد (3 أقدام).
وتعكف منظمة الصحة العالمية حاليا على تقييم البحوث الجارية بشأن طرق انتشار مرض "كوفيد-19" وستواصل نشر أحدث ما تتوصل إليه من نتائج.
وفيروس كورونا الجديد ينتقل من شخص لآخر أثناء فترة حضانته (14 يوما)، أي قبل ظهور أعراض المرض على من يحمل الفيروس؛ ما يجعل احتواءه أكثر صعوبة.
ومن الممكن ألا يعرف الشخص أنه مصاب بالعدوى لعدم ظهور الأعراض، لكنه مع ذلك يكون قادرا على نشر المرض.
هذا وكشفت الدراسات الطبية أن الجميع غير متساوين في القدرة على نقل الأمراض المعدية. وبالتزامن مع انتشار فيروس كورونا الجديد يتبادر إلى الأذهان سؤال ما إذا كان هناك ناقلو عدوى فائقون له.
وطبقا لما تنص عليها "القاعدة 80/20"، وهي حقيقة راسخة منذ عقدين تقريبا، فإن مجموعة صغيرة من الأشخاص بما يعادل شخصا من بين كل 5 أشخاص تنقل العدوى أكثر وأسرع بكثير مما يقوم به أغلبية الآخرين.
عن طبيعة الشخص الذي يوصف بـ"ناقل العدوى الفائق"، الأمر يمكن أن يتعلق بجهاز المناعة "الذي قد لا يكون جيدا بالدرجة الكافية لكبح الفيروس، لكنه قادر على عدم إظهار الأعراض أو الشعور بها والاستمرار في نقل العدوى للآخرين".
ومن المحتمل أن يكون السبب في تحول الشخص المصاب بعدوى ما إلى (ناقل فائق) هو التقاطه جرعة كبيرة من الفيروس في المقام الأول، أو أنه أصيب بأكثر من فيروس ممرض في الوقت نفسه. لكن من المستحيل معرفة من سيكون ناقل العدوى الفائق ومن لا.
aXA6IDE4LjE5MS45My4xOCA= جزيرة ام اند امز