سلاسل الإمدادات.. 7 نصائح للشركات لتجنب اختناقات التوريد

في الوقت الذي عانت فيه سلاسل إمدادات السلع من تبعات جائحة كورونا، عمقت الحرب الروسية الأوكرانية الأزمة حول العالم.

ورغم  تراجع حدة الاختناقات التجارية الناجمة عن الحرب في شرق أوروبا، إلا أن المخاوف ما تزال قائمة، في وقت تسابق فيه الشركات، الزمن لتجاوز نقاط الضعف التي كشفتها تبعات الحرب.

ونشر موقع "SupplyChain"، قائمة من 7 خطوات يجب على الدول والشركات اتخاذها الآن لتقليل فرصة التعرض لصدمة كبيرة لاحقا، كتلك التي واجهها الاقتصاد العالمي منذ 2021:

 فهم مخاطر إمدادات الطاقة

على الدول والشركات الإجابة على الأسئلة التالية: ما مدى مرونة إمدادات الطاقة؟ ما هي سياسات الحكومة بشأن تقنين الطاقة؟ أين ستكون مرتبة الصناعة إذا بدأ التقنين؟

ومع زيادة طلبات المستهلكين على التدفئة والكهرباء هذا الشتاء، قد يجد المستخدمون الصناعيون أنفسهم في مواجهة التأثير المدمر للإغلاق.

 تحليل هيكل التكلفة للموردين

التضخم ليس هو الذي يواجه المستهلك النهائي حول العالم، لكن قبل ذلك يبدأ من خلال خلال ارتفاع كلفة المواد الخام والتصنيف والأيدي العاملة، والطاقة، ما يعني ارتفاع كلفة المنتج قبل انتقاله إلى أسواق التجزئة.

وإذا كانت الشركات في الماضي تعتمد على الفولاذ الأوكراني أو قطع غيار السيارات أو الفحم أو المنتجات البترولية أو القمح، فقد تواجه وقتا صعبا بشكل خاص؛ بالنظر إلى أن فترات التقلب والركود خلال الحرب قد تمتد 15 شهرا على الأقل.

 وضع غير مناسب من حيث التكلفة

تشتري بعض الشركات والدول غير الخاضعة للعقوبات الغربية النفط الروسي بخصم كبير على سعر سوق خام غرب تكساس الوسيط / برنت. 

لكن هل سيؤدي هذا إلى تكلفة سلبية لبقية الأسواق التي تفرض عقوبات على النفط الروسي؟ بالطبع نعم، لذا يتوقع بعض المحللين أنه من المرجح أن تظل أسعار الطاقة أرخص في الأسواق الناشئة ومرتفعة في الغرب حتى عام 2030، ويرجع ذلك جزئيا إلى ارتفاع تكاليف إنتاج الطاقة المتجددة الغربية.

 فحص الامتثال لعقوبات التوريد

انضم ما يقرب من 50 دولة في العالم إلى العقوبات ضد روسيا لذلك قد  يجد الموردون أنفسهم ضمن قائمة العقوبات ويواجهون صعوبات تنظيمية أثناء محاولتهم بيع منتجاتهم في الغرب.

تقليل مخاطر التوريد

يعتبر 76% من فرق المشتريات أن تقليل مخاطر التوريد أولوية في الوقت الحالي؛ من خلال تنويع مصادر الإمدادات والبحث عن موردين إقليمين وعالميين يملكون القدرة على  تزويد الشركات بالسلع.

 استمرار الحرب في أوكرانيا

بعد أكثر من 6 أشهر  من الحرب، لا يبدو أن هناك نتيجة سهلة تلوح في الأفق ويمكن أن يستمر هذا الوضع بسهولة حتى عام 2024 أو حتى لفترة أطول. 

إلى أي مدى يمكن أن تستمر؟ ما هي الآثار التي قد تترتب على حرب طويلة على عملك؟ قد يكون التخطيط لما بعد 3-5 سنوات (القاعدة في العديد من الصناعات) غير كافٍ.

 العوامل الجيوسياسية 

غالبًا ما يكون للحروب تأثيرات غير متوقعة في أماكن أخرى' ما هي الأحداث التي من المرجح أن تحدث الآن أكثر مما كانت عليه قبل الغزو الروسي؟ 

وما هو تأثير الحرب على الانتخابات الأوروبية المقبلة؟ ماذا سيحدث لاتفاقيات التجارة الدولية؟ كيف يمكنك حماية نفسك من تلك الضغوطات المحتملة الأخرى؟ هذه أسئلة مهم على الشركات الإجابة عليها.