دعم المسار العسكري.. حفتر يلتقي كوبيش ببنغازي
التقى القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، السبت، المبعوث الأممي إلى ليبيا، يان كوبيش لمناقشة مُستجدات الساحة الليبية.
وقالت قيادة الجيش الليبي، في تغريدات مقتضبة عبر موقعها في "تويتر"، إن القائد العام المُشير حفتر التقى في مكتبه بمقرّ القيادة بالرجمة قرب بنغازي مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش والوفد المُرافق له.
كما التقى كوبيش مع أعضاء اللجنة العسكرية 5+5 التابعة لقيادة الجيش الليبي.
وأشارت القيادة إلى أن اللقاءات جاءت لمناقشة آخر الأوضاع والمُستجدات على الساحة الليبية.
ولم تعلن البعثة من جانبها عن أي تفاصيل بخصوص اللقاء، حتى كتابة التقرير.
وتستمر جهود القيادة العامة للجيش الليبي في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومساعي توحيد المؤسسة العسكرية.
وفي وقت سابق استقبلت قوات الجيش الليبي المتمركزة في مدينة الشويرف -جنوب غربي العاصمة طرابلس- وفدا من المنطقة الغربية للتعاون في تأمين طريق النهر الصناعي الرابط بين منطقتي الشويريف والسدادة.
واتفقت قوات الجيش الليبي مع القوة الأمنية المساندة من مدينة مصراتة على تأمين الطريق وتسيير دوريات مشتركة في خطوة تاريخية جاءت بعد عدة سنوات من القطيعة، قد تمهد لتوحيد المؤسسة الأمنية والعسكرية في ليبيا.
وتعد مدينة الشويرف منطقة تماس بين قوات الجيش الليبي جنوبا وقوات المنطقة الغربية شمالا، ويعمل الجانبان على تأمينها بدوريات مشتركة خاصة أنها تشهد من وقت لآخر عملية تبادل للمحتجزين.
وأعلن اللواء مراجع العمامي رئيس لجنة 5+5 عن القيادة العامة للجيش الليبي بدء التنفيذ العملي لخطة الترتيبات الأمنية لمرحلة جديدة.
وأوضح العمامي أنه تم تكليف كل من لواء طارق بن زياد المعزز القيادة العامة وما يعرف بـ"166" بالمنقطة الغربية لهذه المهمة، مثمنا الروح الوطنية المسؤولة التي اكتست عملية التنسيق لهذه المهمة .
وأوضح أن خطة الترتيبات الأمنية تهدف إلى حماية وتأمين خط النهر الصناعي والمنظومة من أي اختراقات أمنية، وملاحقة التنظيمات الإرهابية والمتطرفين في كامل المنطقة والعمل على وقف نشاطها والقضاء عليها.
وكانت اللجنة العسكرية الليبية المشتركة "5+5"، أعلنت، في وقت سابق، إعادة فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها، بعد إغلاقه لأكثر من عامين.
وفي أول رد فعل للجيش الليبي، قال المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية، إن المؤسسة العسكرية تؤكد تجاوبها مع قرار فتح الطريق الساحلي.
كما رحبت البعثة الأممية في ليبيا أيضا بالخطوة، مهنئة الليبيين والأطراف المعنية المشاركة على هذه الخطوة التي وصفتها بـ"المهمة".
وفي آخر اجتماع للجنة العسكرية الليبية المشتركة 5+5، طالبت اللجنة المجلس الرئاسي والحكومة بتجميد أي اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع أي دولة، معلنة أنها اتفقت على تدابير محددة وخطة مستعجلة لإخراج كافة المرتزقة والعناصر الأجنبية دون استثناء لأحد في أسرع وقت.