تحل مناسبة يوم اللاجئ العالمي هذا العام في وقت استثنائي، حيث ما زال يواجه فيه العالم أزمة انتشار فيروس "كورونا" المستجد وتبعاتها.
وعلى الرغم من تحديات جائحة "كورونا" فإن دولة الإمارات واصلت نصرة اللاجئين في العديد من دول العالم، متجاوزة كل الصعوبات والعوائق التي فرضها تفشي الوباء.
وأسهمت المبادرات التي تنفذها الدولة عبر هيئاتها ومؤسساتها الخيرية الرسمية في تعزيز الخدمات الموجهة للاجئين خاصة في قطاعي الصحة والتعليم، وتحسين واقع هذه الشريحة ولفت الانتباه لقضاياها العاجلة والملحة.
تلعب المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي والتي تعد أكبر مقر لوجستي إنساني في العالم دورا أساسيا في تسهيل الاستجابات الأولية الفعالة للأزمات على المستوى العالمي.
بعد قصف مخيم لاجئين بالعراق.. تحذير أمريكي لتركيا
ويضم مجتمع أعضاء المدينة العالمية للخدمات الإنسانية نحو 80 منظمة من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمنظمات الحكومية الدولية والشركات التجارية المعنية بالعمل الإنساني.
وبسبب الموقع الاستراتيجي للمدينة في دبي يمكن للمنظمات الإنسانية الاستجابة بسرعة للكوارث وتقديم إمدادات الإغاثة لما يقرب من ثلثي العالم بأقصى سرعة وكفاءة.
وتساعد المدينة الإنسانية الدولية المنظمات الإنسانية من خلال تسهيل وتسريع نقل المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.
مساعدات طيران الاتحاد تشمل مئات أسر اللاجئين في لبنان
تواصل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية مع المجتمع الإنساني من أعضائها، رحلة الإعداد لمواجهة أي تحديات جديدة، وخلق شراكات جديدة مع المبتكرين، بالإضافة إلى الشراكة مع لاعبين من القطاع الخاص يعملون بمعايير عالية المستوى.
كما تفعل المدينة العالمية للخدمات الإنسانية الشراكات مع المؤسسات الأكاديمية، لتبادل المعرفة والخبرات لخلق فرص لإعداد جيل المستقبل من العاملين في المجال الإنساني.