"ديهاد" يدعم اللاجئين السوريين بالمخيم الإماراتي الأردني في الزرقاء
مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير يطلق حملة إنسانية لدعم تعليم اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي الأردني.
أطلق مؤتمر ومعرض دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" حملة إنسانية لدعم تعليم اللاجئين السوريين في المخيم الإماراتي-الأردني بمنطقة "مريجيب الفهود" بمحافظة الزرقاء القريبة من العاصمة عمان، بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ودعم من سفارة الإمارات في الأردن.
- وفد من "زايد الخيرية" يزور المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين
- المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين يحصد جائزة برنامج "أجفند"
تأتي الحملة -التي تم خلالها توزيع 2400 حقيبة مدرسية ومجموعة من القرطاسية والمستلزمات المدرسية الضرورية قبل بدء العام الدراسي الجديد- بهدف مد يد العون ومساعدة اللاجئين ورسم البسمة على وجوه أطفال المخيم وتشجيعهم على العلم والمثابرة والجد لمستقبل أفضل.
وقام وفد من مؤتمر ومعرض "ديهاد" برئاسة الدكتور عبدالسلام المدني الرئيس التنفيذي لـ"ديهاد" بجولة في المخيم، وكان في استقباله محمد مبارك المنصوري مدير مخيم الهلال الأحمر الإماراتي المدير العام للمخيم الإماراتي-الأردني للاجئين السوريين "مريجيب الفهود".
واطلع الوفد على المرافق الخدمية الموجودة في المخيم، ومنها المركز الطبي والمستشفى الميداني الإماراتي، وعيادة الأطفال والمدرسة ومشغل "أمنا فاطمة"، وقاعة الأفراح وغيرها من المرافق، وتعرف على الظروف المعيشية للاجئين وتفاصيل حياتهم اليومية والخدمات المقدمة لرعايتهم في المخيم.
وعلى هامش الزيارة سلّم الدكتور عبدالسلام المدني درعا تقديريا لمحمد مبارك المنصوري تقديرا لجهوده المميزة في العمل الإنساني.
وقال الدكتور عبدالسلام المدني في تصريح له: "تهدف زيارة وفد ديهاد للمخيم الإماراتي الأردني في مريجيب الفهود بصفته منبرا لتعزيز مسيرة العون الإنساني والإغاثي إقليميا وعالميا إلى مد يد العون لإخواننا وأبنائنا من اللاجئين السوريين الذين فرضت عليهم الظروف مغادرة وطنهم إلى الأردن الشقيق، إلى جانب دعم جهود العاملين بالمخيم الذين يبذلون قصارى جهدهم لتوفير أفضل الخدمات والرعاية لقاطنيه".
وأضاف أن هذا المخيم يعد خير مثال على العلاقة الأخوية التي تجمع الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات، خاصة في مجال العمل الإنساني، فالجهود المشتركة لكلا البلدين في توفير الدعم الإغاثي والإنساني تبعث الأمل في قلوب من هم بأمس الحاجة إليه.. معربا عن شكره وتقديره لسفارة الإمارات في الأردن على دعمها هذه المبادرة والهلال الأحمر الإماراتي لدوره البناء.
ولفت إلى أنه تم خلال زيارة المخيم تقديم المساعدة للطلبة من خلال تزويدهم بالاحتياجات الأساسية لمتابعة مسيرتهم التعليمية٬ باعتبارهم حجر الأساس الذي يرتكز عليه في تطوير وإعادة إعمار وطنهم في المستقبل، وكون التعليم هو السبيل للنهوض من جديد، وهو منارة الأمم وطريقها نحو العيش الكريم.
وعن الخدمات المقدمة في المخيم، قال الدكتور المدني: "زرت العديد من المخيمات الدولية في العديد من الدول إلا أن مستوى وجودة الخدمات المقدمة في مخيم مريجب الفهود هو مدعاة فخر لدولة الإمارات ككل، فهي تغطي مختلف مجالات الحياة من تعليم وصحة وخدمات مهنية، الأمر الذي يساعد القاطنين على عيش حياة أقرب ما تكون إلى الطبيعية".
من جانبه، تقدم محمد مبارك المنصوري بالشكر لوفد "ديهاد" وشركة "إندكس" على زيارته ومساهمته الإنسانية في توزيع حقائب ومستلزمات مدرسية، ما أدخل الفرحة إلى قلوب أطفال المخيم.. كما شكر جميع القائمين على هذه المبادرة المميزة، مثنيا على الجهود المبذولة في تنظيم هذا العمل الإنساني، الذي يعكس روح الترابط والتآخي ويخفف من معاناة اللاجئين ويبث روح الأمل في قلوب الأطفال وأسرهم.
ويعد مؤتمر ومعرض مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" حدثا إنسانيا بارزا يعزز مسيرة العون الإنساني والإغاثي إقليميا وعالميا، ويسعى إلى إحداث نقلة نوعية في مستوى الجهود المشتركة لتطوير آليات العمل وتنسيق البرامج والمواقف الإنسانية تجاه القضايا التي تؤرق المجتمعات وتضعف قدرتها في الحصول على احتياجاتها الأساسية.