السجن 20 عاما لرئيس سورينام لإعدامه معارضين قبل أكثر من 3 عقود
الرئيس ديسي بوترسيه يواجه حكما بالسجن 20 عاما؛ لاتهامه بالقتل لإعدامه 15 معارضا عام 1982 عقب انقلاب للاستيلاء على السلطة.
أدانت محكمة في سورينام، الجمعة، الرئيس الحالي للبلاد ديسي بوترسيه بتهمة القتل لإعدامه 15 معارضا عام 1982 عقب انقلاب للاستيلاء على السلطة.
وحكمت المحكمة بالسجن 20 عاما على بوترسيه، وهيمن على التاريخ الحديث للمستعمرة الهولندية السابقة بانقلابه على السلطة لمرتين في 25 فبراير/شباط 1980، و12 أغسطس/آب 2010.
وقال رامون أبراهام نائب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي الذي يتزعمه بوترسيه لصحيفة محلية، إنه من المتوقع عودة بوترسيه إلى سورينام، اليوم السبت، أو غدا الأحد متجاوزا رحلة كان من المقرر أن يقوم بها إلى كوبا.
وأضاف أبراهام أنه على اتصال ببوترسيه، داعياً إلى عقد اجتماع طارئ لحزبه.
وقاد بوترسيه الدولة الأصغر في أمريكا الجنوبية خلال الثمانينيات كرئيس لحكومة عسكرية، ثم تولى المنصب من جديد في 2010 وضمن إعادة انتخابه لخمس سنوات بعد ذلك.
وقضت المحكمة بإشراف بوترسيه على عملية قام خلالها جنود تحت قيادته بخطف 16 معارضا حكوميا بارزا من بينهم صحفيون ومحامون وأساتذة جامعات من منازلهم وقتلوا 15 منهم في قلعة تعود للحقبة الاستعمارية في العاصمة باراماريبو.
من جانبها دعت أحزاب المعارضة بوترسيه الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للصين إلى الاستقالة.. ولم تصدر بعد المحكمة العسكرية التي أدانته أمرا باعتقاله.
ونجا زعيم نقابي وشهد بعد ذلك ضد بوترسيه.. وينفي رئيس سورينام الاتهامات بشكل ثابت وبإمكانه الطعن على قرار المحكمة.
ولم يعلق الرئيس على الحكم بإدانته وكان هناك محام يمثله خلال المحاكمة.
وتقع سورينام التي تعد الدولة الوحيدة الناطقة بالهولندية في أمريكا الجنوبية، في شمال القارة، تحدها من الشرق غيانا الفرنسية ومن الغرب غيانا. أما من الجنوب فتحدها البرازيل وتطل من الناحية الشمالية على المحيط الأطلسي.
aXA6IDMuMTQzLjQuMjAg جزيرة ام اند امز