أين الدعم؟.. صرخة الناجين من هجمات داعش في بلجيكا
قبل الذكرى السنوية الخامسة للهجمات الإرهابية في بروكسل، استنكر الناجون غياب الدعم من جانب السلطات البلجيكية.
كان مانويل مارتينيز يعمل في مطار بروكسل في زافينتيم عندما انفجرت قنبلة بالقرب منه، كان ذلك جزءا من تفجيرات انتحارية منسقة أعلن عنها تنظيم داعش الإرهابي.
واستهدفت التفجيرات 3 مواقع مختلفة في 22 مارس/آذار عام 2016: اثنان في المطار وواحد في محطة مترو مالبيك في وسط بروكسل. وقُتل 32 شخصاً.
ومع تنفيذ 34 عملية على مدى السنوات الخمس الماضية، وعملية أخرى قادمة، يشعر مانويل بالإحباط بسبب غياب الدعم من السلطات البلجيكية.
وقال الرجل البالغ من العمر 44 عاما: "لا وزارة العدل، ولا وزارة الصحة - لا أحد يفعل شيئا من أجلي، أو من أجل وضعي".
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مانويل قوله إن الـ120 ألف يورو التي حصل عليها لم تكن كافية لمواجهة تكاليف العلاج.
ومضى في شكواه: "الحكومة البلجيكية لا تفعل شيئا لنا".
ونفى وزير العدل فينسينت فان كويكنبورن مزاعم وجود قصور، وقال للبرلمان الجمعة إن الحكومة عرضت مساعدة فورية للضحايا.
لكن بالنسبة للمحامية فاليريا جيرارد، التي تعمل مع منظمة حقوق الضحايا لايف 4 بروكسل، فإن جزءًا من معاناة الضحايا نابع من البيروقراطية البلجيكية.
وأوضحت أن نظام التأمين معقد للغاية لدرجة أنه من المستحيل تقريبا بالنسبة للضحايا الحصول على تعويض مناسب - ولا تفعل الحكومة شيئًا يذكر لتغيير ذلك.
وقالت: "حتى اليوم، لم يتم عمل أي شيء للحد من الأضرار التي لحقت بالضحايا. بعد مرور خمس سنوات، لم يتغير الوضع".
وفي فبراير/شباط 2020، انتشر الجيش البلجيكي بالشوارع في إطار عملية أطلق عليها "Vigilant Guardian" لدعم الشرطة الفيدرالية في مكافحة الإرهاب.
وانتشار الجيش البلجيكي بالشوارع يأتي في إطار عملية أطلق عليها "Vigilant Guardian" لدعم الشرطة الفيدرالية منذ يناير/كانون الثاني 2015، وذلك بعد هجمات 22 مارس/آذار 2016، بمطار زافينتيم ومحطة مترو مايلبيك.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA= جزيرة ام اند امز