خطوة جديدة اتخذتها السويد لتنهي بها عقدين من الحياد وعدم الانحياز، لكنها حركت عداء روسيا تجاه ستوكهولم.
فقد انضمت السويد رسميا إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، بعد مفاوضات صعبة.
وبتسليمها وثائق الانضمام، باتت السويد العضو رقم 32 في الناتو.
وخلال مراسم جرت في العاصمة الأمريكية واشنطن، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لرئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون إن "من يصبر يجد".
ومن جانبه قال ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف الناتو إن "انضمام السويد إلى الحلف يجعله أقوى، كما يجعل ستوكهولم أكثر أمنا وجميع دول التحالف أكثر أمانا"، معربا عن تطلعه لرفع علم السويد على مقر الحلف.
ويمثل انضمام السويد للناتو تحولا كبيرا لدولة كانت حتى عام 2022 حريصة على عدم إغضاب جارتها روسيا، والتي هددت باتخاذ "إجراءات مضادة" ردا على خطوة السويد، رهنتها "بظروف واندماج السويد في الحلف الأطلسي".