"التجسس لصالح روسيا" يقود شقيقين إلى المحكمة في السويد
بدأت محكمة سويدية، اليوم الجمعة، محاكمة موظف سابق في الشرطة والقوات المسلحة وشقيقه لاتهامهما بالتجسس لصالح الاستخبارات الروسية.
وقال ممثلو الادعاء، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن لائحة الاتهام تشير إلى اتهام الشقيقين بارتكاب أعمال تجسس تستهدف الاستخبارات وأجهزة الأمن السويدي.
ووفق الادعاء العام، يشتبه في أن الشقيقين قاما بمد جهاز الاستخبارات الروسي بمعلومات سرية على مدى 10 أعوام.
فيما يتهم الادعاء العام الشقيق الأكبر أيضا بتسليم معلومات سرية دون تصريح.
في المقابل، قال أنطون ستراند محامي الشقيق الأكبر، أمس الخميس، إن موكله يواصل إنكار الاتهامات، مضيفا أن الأخير "كان يعمل في مناصب مختلفة للحكومة السويدية وبذل قصارى جهده دائما للقيام بعمل جيد في بيئة صعبة للغاية".
وينتظر أن تكون المحاكمة سرية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، ومن المتوقع أن تستمر حتى 12 ديسمبر/كانون الأول على الأقل، وفق وكالة رويترز.
فيما قالت شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية إن الشقيقين هما بيمان كيا (42 عامًا) وبايام كيا (35 عامًا)، ومثلا أمام محكمة ستوكهولم الجزئية.
والاتهامات الموجهة للشقيقين، وفق المصدر ذاته، تتعلق بتمرير معلومات سرية إلى روسيا بين 28 سبتمبر/أيلول 2011 و20 سبتمبر/أيلول 2021.
وبين عامي 2014 و2015، عمل بيمان كيا في وكالة الاستخبارات المحلية السويدية وفي القوات المسلحة للبلاد، ما مكنه من الولوج لمعلومات سرية للغاية.
الأكثر من ذلك، وفق الشبكة الأمريكية، أن بيمان كيا عمل لصالح وكالة استخبارات الدفاع التابعة للقوات المسلحة السويدية، وخدم مع وحدة سرية للغاية داخل الوكالة تتعامل مع الجواسيس السويديين في الخارج.
في قضية أخرى، ألقت الشرطة السويدية هذا الأسبوع القبض على شخصين للاشتباه في قيامهما بالتجسس، ويشتبه أن أحدهما مارس أنشطة استخبارات غير قانونية ضد السويد وبلد آخر.
ولم تذكر الشرطة جنسية المشتبه بهما، كما لم تذكر الجهة التي يعتقد أنهما تجسسا لصالحها.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuMTUzIA== جزيرة ام اند امز