السويد تحث على الاحتجاج "إلكترونيا" خشية كورونا
بعدما كسر الآلاف إجراءات العزل المطبقة لمكافحة كورونا في العاصمة وخرجوا للاحتجاج على العنصرية وعنف الشرطة الأمريكية
حثت الحكومة السويدية، الخميس، المواطنين على تنظيم احتجاجاتهم عبر الإنترنت، بعدما كسر الآلاف إجراءات العزل المطبقة لمكافحة كورونا في العاصمة، وخرجوا للاحتجاج على العنصرية وعنف الشرطة الأمريكية.
وتجمع محتجون يحملون لافتات كتب على بعضها "حياة السود مهمة" لعدة ساعات في ميدان بوسط ستوكهولم بعد ظهر أمس الأربعاء تعبيرا عن تعاطفهم مع جورج فلويد الذي توفي بعد تعرضه لعنف من رجل شرطة في مدينة منيابوليس الأمريكية.
وتحظر السويد، التي يجتاحها فيروس كورونا مثل بقية بلدان العالم التجمعات العامة لأكثر من 50 شخصا، وعلى الرغم من تباطؤ وتيرة الوفيات منذ ذروتها في مطلع أبريل/ نيسان فإن موارد الرعاية الصحية لا تزال تواجه ضغوطا.
وقال وزير الداخلية ميكائيل دامبرج إن الاحتجاج حق ديمقراطي لكن يتعين مراعاة قواعد هيئة الصحة العامة.
وذكر في تصريح مكتوب لرويترز "أحث جميع الراغبين في الاحتجاج على العنصرية على اللجوء للإعلام الرقمي بدلا من ذلك وإلا سيخاطر الكثير من الناس بالإصابة بالمرض أو الوفاة".
وتوفي أكثر من 4500 شخص بسبب تفشي كورونا في السويد، وهو معدل أكبر منه في بلدان الشمال الأوروبي المجاورة مقارنة بحجم السكان.
وقتل فلويد نتيجة إصابته بالاختناق تبعته نوبة قلبية بعدما ضغط شرطي بركبته على عنقه وهو مستلق على الأرض لمدة تسع دقائق تقريبا.
وكانت الشرطة ألقت القبض عليه بمدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، للاشتباه في دفعه ورقة نقدية مزيفة من فئة 20 دولارا .
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز