المركزي السويدي يتوقع تراجع النمو بسبب كورونا
البنك المركزي السويدي يبقي معدل الفائدة عند صفر في المئة، وتوقع نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.3% هذا العام
أعلن البنك المركزي السويدي، الأربعاء، أنه يتوقع تراجع معدل النمو الاقتصادي بسبب تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد.
وقال البنك "من المتوقع أن تؤدي تداعيات فيروس كورونا لخفض معدل النمو على المدى القصير، ولكن من الصعب في الوقت الحالي تقييم التداعيات الاقتصادية بصورة كاملة".
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، أعلن البنك الإبقاء على معدل الفائدة عند صفر في المئة، معللا قراره بأن النشاط الاقتصادي في السويد أصبح أكثر توازنا، كما توقع نمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 1.3% هذا العام.
وكان البنك المركزي رفع معدل الفائدة في ديسمبر/كانون الأول بواقع 25ر0 نقطة مئوية ليصل إلى 0%، لينهى بذلك 5 أعوام من المعدلات السالبة.
والسويد على الرغم من أنها ليست عضوا بالاتحاد الأوروبي ولكنها لا تستخدم العملة الأوروبية الموحدة اليورو.
ومن جهته تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بتخفيضات ضريبية وأشكال أخرى من الدعم للشركات، حيث تحاول الحكومة تخفيف التداعيات على الاقتصاد بسبب تفشي فيروس كورونا المتحور الجديد، الذي أصاب عشرات الآلاف وأدى إلى فرض حصار حول أقاليم بالكامل.
وستحدد الحكومات المحلية الصينية آليات مساعدة للشركات، لا سيما الشركات الصغيرة والمملوكة لجهات خاصة، طبقا لما قررته اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الحاكم، أعلى لجنة صينية، في اجتماع ترأسه شي، حسب ما ذكر تلفزيون الصين المركزي "سي.سي.تي.في".
جاء الإعلان عن هذه القرارات في الوقت الذي خفضت فيه منظمة الدول المصدر للنفط "أوبك" الأربعاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2020، بسبب تفشي فيروس كورونا، والذي أطلق عليه رسميا اسم "كوفيد-19".
ويأتي خفض التوقعات في وقت تدرس فيه المنظمة، وعشر دول منتجة للنفط من خارجها، بقيادة روسيا، تبني خفض جديد في مستوى الإنتاج خلال اجتماعهم المقرر في مارس/آذار المقبل، على خلفية تفشي الفيروس.
وقالت منظمة أوبك إن الطلب العالمي على النفط الخام سيزيد بنحو 990 ألف برميل في اليوم ليصل في المتوسط إلى 100.73 مليون برميل يوميا في 2020.
وتقل هذه التوقعات بـ230 ألف برميل عن المستوى الذي توقعته المنظمة، التي تضم 14 دولة، الشهر الماضي.
ووفقا للتقرير الذي يصدر شهريا عن المنظمة، فإن الطلب على نفط دولها سيقل بمقدار 200 ألف برميل هذا العام عن التوقعات السابقة.