البرلمان السويدي يتجه لاستجواب وزير التعليم حول جرائم الإخوان
جرائم جماعة الإخوان الإرهابية على طاولة البرلمان والقضاء السويدي عقب توقيف أعضاء خلية إخوانية بتهم غسل الأموال.
قال خبير ومحلل سياسي سويدي إن البرلمان السويدي "الريكسداغ" يتجه لاستجواب وزير التعليم في حكومة تصريف الأعمال حول جرائم خلية مؤسسة الأزهر الإخوانية بالسويد المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وأوضح الخبير، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية"، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن قضية الخلية الإخوانية التي اعتقلت الشرطة السويدية أعضاء مجلسها التأسيسي قبل أيام بتهم غسل الأموال أصبحت بين البرلمان والقضاء السويدي.
- خبير: توقيف عناصر الإخوان في السويد ضربة قاصمة للتنظيم
- الشرطة تعتقل أعضاء المجلس التأسيسي لمدرسة إخوانية بالسويد
وأشار إلى أن الخلية الإرهابية التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين في السويد ستتعرض لملاحقة كبيرة عقب تفاعل عدة جهات مع القضية، آخرها الشركة الوطنية للبناء التي أعلنت انسحابها من تنفيذ مشاريع تابعة للجماعة.
وأضاف الخبير السويدي أن أعضاء في البرلمان يتجهون لاستجواب وزير التعليم في حكومة تصريف الأموال حول نشاط الجماعة، وسط مخاوف من توظيف عائدات أموالها في تمويل أنشطة إرهابية، إلى جانب المناهج المتطرفة التي يتم تدريسها للطلاب في المدارس التابعة لها.
واعتقلت الشرطة السويدية، قبل أيام، مجموعة من أعضاء المجلس التأسيسي لمؤسسة الأزهر الإخوانية في السويد بتهم تتعلق بارتكاب جرائم وغسل أموال.
وأكدت صحف سويدية محلية، أن الشرطة ما زالت مستمرة في توقيف أعضاء المدرسة، التي تمثل إحدى بؤر التطرف والإرهاب الإخوانية في السويد وأوروبا.
ويرأس المجلس التأسيسي للمدرسة الإخواني بشير آمان صومالي الأصل وعضو الرابطة الإسلامية ومجلس الأئمة، اللذين يتبعان التنظيم العالمي لجماعة الإخوان الإرهابية.
كما يعتبر آمان عضواً بارزاً في إدارة اتحاد المدارس الإسلامية التابعة للرابطة الاسلامية، أحد أوجه التنظيم العالمي للإخوان الإرهابية.
وأعلنت شركة سويدية كانت تتولى عمليات تشييد مجمع ديني ومدارس تابعة للمؤسسة الإخوانية انسحابها من الصفقة لتورط أعضاء المجلس في جرائم مالية وغسل أموال.
aXA6IDMuMTM1LjIwOS4yNDkg جزيرة ام اند امز