فيروس كورونا المستجد.. كل ما تحتاج معرفته
تعرف منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا بأنها سلالة واسعة من الفيروسات التي يمكنها التسبب بمرض للحيوان والإنسان
في الوقت الذي ترتفع فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا عالميًا لتتخطى حاجز الأربعة ملايين، وتخطي حالات الوفاة الـ300 ألف، تزداد الحاجة لرفع الوعي بين الناس بالأعراض وكيفية حماية أنفسهم من الإصابة بالعدوى.
وفي هذا التقرير، نرصد أبرز وأهم المعلومات التي يمكنها أن تكون الوسيلة لكبح انتشار جائحة "كوفيد-19".
تعرف منظمة الصحة العالمية فيروسات كورونا بأنها سلالة واسعة من الفيروسات التي يمكنها التسبب بمرض للحيوان والإنسان.
ومعروف أن عدداً من فيروسات كورونا يمكنها التسبب في أمراض تتراوح حدتها ما بين نزلات البرد الشائعة إلى الأشد حد، مثل: مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس) بين البشر.
أما أحدث فرد في عائلة فيروسات كورونا والذي يجتاح العالم حاليًا، فهو (سارس-كوف-2)، المسبب لمرض "كوفيد-19".
وقالت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إن المصابين بفيروس كورونا المستجد يختبرون مجموعة من الأعراض، تتراوح ما بين خفيفة إلى حادة، مشيرة إلى أن الأعراض ربما تظهر بعد فترة تتراوح ما بين يومين إلى 14 يومًا من الإصابة بالفيروس.
وحددت المراكز الأمريكية مجموعة من الأعراض التي تشير للإصابة بفيروس كورونا، تتمثل في: السعال، وصعوبة التنفس، والحمى، وآلام العضلات، والتهاب الحنجرة، وفقدان حاسة الشم والتذوق.
وأوضحت أن هذه القائمة لا تتضمن جميع الأعراض المحتملة، مشيرًا إلى أعراض أخرى أقل شيوع تم الإبلاغ عنها، تضمنت: الغثيان، أو القيء، أو الإسهال.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن بعض الناس يصابون بالعدوى دون أن تظهر عليهم غير الأعراض الطفيفة، لكن ترتفع مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة بين كبار السن، ومن يعانون مشاكل مرضية في الأساس، من بينها: ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئتين، أو السكري، أو السرطان.
ونصحت المنظمة بأن إذا كان المريض يختبر أعراضا خفيفة، مثل الكحة البسيطة أو الحمى الطفيفة، فلا حاجة عموماً إلى طلب الرعاية الطبية، بل التزام المنزل والعزل الذاتي ومراقبة الأعراض.
وأكدت ضرورة طلب الرعاية الطبية حال الشعور بصعوبة في التنفس أو ألم/ضغط في الصدر، ثم الاتصال بالطبيب مسبقا، إن أمكن، ليتسنى له توجيه الإرشاد إلى المرفق الصحي المناسب.
كما شددت على ضرورة ارتداء الكمامة أثناء التوجه إلى مرفق الرعاية الصحية، والمحافظة على مسافة متر واحد على الأقل من الآخرين، وتجنب ملامسة الأسطح المحيطة.
وأوضحت منظمة الصحة أن عدوى فيروس كورونا المستجد تنتشر من خلال الرذاذ التنفسي التي تخرج مع سعال الشخص، كما يمكن التقاط العدوى من شخص يعاني إسهال طفيف دون الشعور بالمرض.
وأعدت صحيفة "تايمز أوف إنديا" مجموعة من النصائح لاتباعها خلال تفشي فيروس كورونا، أكدت من خلالها على ضرورة عدم ملامسة الوجه والأنف والفم؛ نظرًا لأن ذلك يساعد في تقليص فرص التقاط العدوى.
كما نصحت بضرورة تجنب الأماكن المزدحمة، مثل: وسائل النقل العامة، وقطار الأنفاق، إذ أنه مع زيادة أعداد الناس تزداد فرص انتشار الفيروس، مؤكدة ضرورة عدم تناول المضادات الحيوية إذ لا تعتبر العلاج السليم في حالة المرض الذي يسببه فيروس (سارس-كوف-2).
وفي حين أن النصيحة الأساسية دائمًا بالمحافظة على اليدين نظيفتين بغسلهما بالماء والصابون لفترة لا تقل عن عشرين ثانية، يمكن أيضًا الاتجاه لاستخدام مطهرات اليدين ذات الأساس الكحولي إذا كنت خارج المنزل، أو في حال عدم توفر ماء وصابون بالمكان.
إيلاء اهتمام خاص بتجنب ملامسة الأسطح المختلفة؛ إذ قد تكون ملوثة بالعدوى، والمحافظة على التباعد الاجتماعي خاصة إذا كان عليك الذهاب إلى مكان العمل، بالإضافة إلى تنظيف الأسطح والأجهزة التي يتم ملامستها باستمرار.
aXA6IDE4LjIyMS4yMzAuNCA= جزيرة ام اند امز