الصحة العالمية: أعراض جدري القرود قد تتأخر لثلاثة أيام بعد العدوى
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود هو عدوى فيروسية يمكن أن تنتقل من شخص لآخر، وينتشر هذا الفيروس عبر الاتصال الوثيق.
وأوضحت المنظمة أن الاتصال الوثيق يمثل في ملامسة الجلد للجلد، أو التعامل مع الأشياء الملوثة الخاصة بالمصاب.
وأشارت إلى أن أعراض جدري القرود تشمل: "الحمى، تورم الغدد الليمفاوية، الصداع الشديد، آلام في العضلات والظهر، الشعور بالوهن، ظهور طفح جلدي أو بثور بعد 1 إلى 3 أيام من بدء الحمى، والتي قد تظهر في أي مكان على الجسم".
أوضحت المنظمة أن نوع الرعاية التي يحتاجها المصاب يعتمد على شدة الأعراض ومدى خطورة المرض. غالباً ما تختفي الأعراض خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع، سواء من تلقاء نفسها أو بمساعدة رعاية داعمة مثل الأدوية المسكنة للألم وخافضات الحرارة.
بالنسبة للأشخاص المتعافين في المنزل، من المهم الحفاظ على الترطيب الجيد، تناول غذاء متوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم. يجب أن يعتني الأشخاص الذين في العزل بصحتهم العقلية عبر الانشغال بأنشطة مريحة، البقاء على تواصل مع الأحباء عبر التكنولوجيا، وممارسة الرياضة إذا كانت حالتهم الصحية تسمح بذلك. كما ينبغي عليهم طلب الدعم النفسي إذا لزم الأمر.
ينبغي للمصابين بجدري القرود تجنب حك الجلد والعناية بالطفح الجلدي. كما يجب عليهم غسل أيديهم جيداً قبل وبعد لمس الآفات، والحفاظ على الجلد جافاً وغير مغطى إلا إذا كانوا في تواصل مع الآخرين، حيث يجب تغطيته بالملابس أو الضمادات في مثل هذه الحالات.
يمكن تنظيف الطفح الجلدي باستخدام الماء المعقم أو المطهر، واستخدام غسول الماء المالح للقروح في الفم.
للآلام الناتجة عن الآفات على الجسم، يمكن استخدام حمامات دافئة مع صودا الخبز وأملاح إبسوم، وتناول الباراسيتامول لتخفيف الألم. في حال الحاجة إلى مسكنات أقوى، يجب استشارة مقدم الرعاية الصحية.
aXA6IDMuMTUuNy4yMTIg جزيرة ام اند امز