ابتكار عضلات صناعية على طريقة أرنولد شورازنيجر
علماء ينجحون في ابتكار عضلات صناعية يمكنها رفع ما يزيد عن وزنها ألف مرة
نجح علماء بجامعة كولومبيا الأمريكية في ابتكار عضلات صناعية يمكنها رفع ما يزيد عن وزنها ألف مرة، مما يمهد لما تخيلته العديد من الأفلام السينمائية الشهيرة لتصنيع مكونات آلية قوية في جسد إنسان كما حدث في فيلم ترمينيتور "المدمر" لأرنولد شورازنيجر.
وذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، نقلا عن الدراسة، أن العلماء استخدموا الأبعاد الثلاثية لتخليق عضلات صناعية تشبه المطاط.
وبعد تسخينها بتيار كهربائي صغير، كانت هذه المادة قادرة على التوسع إلى تسعة أضعاف حجمها الطبيعي. وفي الاختبارات، أظهرت قوة هائلة ١٥ مرة أكبر من العضلات الطبيعية، ووصف العلماء العضلات بـ"المحرك الناعم"، وأكدوا أنها كانت قادرة على رفع ما يزيد عن وزنها ألف مرة.
وأشار العلماء إلى أن دراسات سابقة تقدمت بخطوات كبيرة نحو صنع عقول الروبوت، ولكن أجسام الروبوت لا تزال بدائية. واعتبروا أن نتائج دراستهم جزء كبير من اللغز، ويمكن تشكيل المحرك الجديد وإعادة تشكيله بآلاف الطرق، مؤكدين أنهم نجحوا في التغلب على واحدة من آخر العواقب لجعل الروبوتات نابضة بالحياة.
وأعربوا عن اعتقادهم بأن هذه العضلات الصناعية قد لا تستخدم فقط في الروبوتات، ولكن أيضا في الأجهزة الجراحية الحساسة ومجموعة من التطبيقات الأخرى.
وأوضحوا أن الذراع يمكن أيضا أن يدفع، ويسحب، ويثني، ويلوي، ويرفع الوزن، وهو أقرب المواد الصناعية التي تعادل العضلات الطبيعية. وأشاروا إلى أن الهدف طويل الأجل هو تسريع وقت استجابة العضلات الصناعية وربطها بنظام مراقبة ذكاء اصطناعي.