من صواريخ ترامب لقنابل بايدن.. "مليشيات إيران" بسوريا تحت المجهر
رغم بعض الاختلافات بين القصف الذي نفذته إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل أيام في سوريا والذي أمرت به سابقا إدارة دونالد ترامب إلا أن مليشيات إيران كانت تحت مجهر الإدارتين.
وقالت شبكة "فوكس" نيوز الأمريكية إن طائرات F-15 التابعة للقوات الجوية الأمريكية أسقطت سبع قنابل موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) تزن كل منها 500 رطل على مليشيات موالية لإيران في شرق سوريا ليلة الخميس.
غارة إدارة بايدن كانت بمثابة ضربة تحذيرية لإيران، حيث قصفت طائرات سلاح الجو الأمريكي منطقة لا تخضع لسيطرة قوات الرئيس السوري بشار الأسد ولا توجد بها قوات روسية، وهي منطقة حدودية صحراوية تخضع لمليشيات تابعة لطهران.
ولم تستخدم واشنطن هذه المرة صواريخ توماهوك كروز، فيما وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل/نيسان على شن هجوم باستخدام الصواريخ ذاتها ضد القوات السورية بعد مزاعم حول استخدام الجيش أسلحة كيماوية.
وتم إطلاق 59 صاروخ توماهوك من سفينتين حربيتين أمريكيتين لتدمير قاعدة جوية يستخدمها الجيش السوري.
وقالت المخابرات الأمريكية إن القاعدة الواقعة على ساحل البحر المتوسط استخدمت لشن هجوم كيماوي، وسط نفي سوري.
ووجه ترامب في 2018 ضربة ثانية بصوايخ توماهوك لتدمير المعامل السورية التي قال إنها تستخدم في الأسلحة الكيماوية.
وانضمت القوات الفرنسية والبريطانية في هذا الجهد أيضًا. وأطلقت السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وبعيدًا مثل الخليج العربي صواريخ على سوريا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، وافق ترامب على قيام الجيش الأمريكي بشن غارات جوية في شرق سوريا عندما قُتل مقاول أمريكي في هجوم صاروخي بالعراق، حيث استخدمت طائرات إف-16 في تلك الضربة لتدمير مواقع المسلحين المدعومين من إيران.
aXA6IDMuMTQ1LjE4MC4xNTIg
جزيرة ام اند امز