سوريا.. ارتفاع قتلي تفجير حلب إلى 126 بينهم 68 طفلا
عدد قتلى التفجير الانتحاري بغرب حلب ارتفع لـ 126 شخصا بينهم 68 طفلا غالبيتهم من أهالي الفوعة وكفريا، بعد تفجير انتحاري استهدف حافلاتهم.
ارتفع عدد قتلى التفجير الانتحاري بغرب حلب إلى 126 شخصا بينهم 68 طفلا غالبيتهم من أهالي الفوعة وكفريا، بعد تفجير انتحاري استهدف السبت حافلات كانت تقلهم بعيدا عن بلدتيهما اللتين تعانيان مرارة الحصار منذ عامين.
- سوريا.. ارتفاع قتلى تفجير حافلات حلب إلى 43 شخصا
- تغريدات الطفلة "بانا العبد" عن حرب سوريا في كتاب قريبا
ووقع التفجير غداة عملية إجلاء شملت سبعة آلاف شخص من أربع بلدات سورية، هي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، ومضايا والزبداني قرب دمشق، ضمن اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عصر الأحد، عن سقوط "126 قتيلا بينهم 109 من أهالي الفوعة وكفريا" في التفجير الانتحاري بشاحنة مفخخة الذي استهدف 75 حافلة كانت تقلهم ومتوقفة في منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة غرب حلب وتنتظر إكمال طريقها إلى المدينة.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن من بين القتلى 68 طفلا، مضيفا أن من بين القتلى أيضا موظفي إغاثة ومقاتلين معارضون كانوا يواكبون القافلة.
ولا يزال عدد القتلى مرشحا للارتفاع نتيجة وجود "مئات الجرحى"، وفق عبد الرحمن الذي أشار إلى أن الحصيلة الكبيرة مردها انفجار شاحنة المواد الغذائية قرب محطة وقود في المكان.
وغداة التفجير، كانت الأشلاء لا تزال منتشرة في المكان المستهدف، وبينها أشلاء تعود لأطفال، وفق مراسل "فرانس برس".
وخلف التفجير حفرة عميقة وحافلات مدمرة تماما وسيارات عسكرية محترقة للفصائل المعارضة.. ولم يبق من شاحنة، يعتقد أنها التي انفجرت، سوى المحرك.
وبعد ساعات على التفجير، وانتظار طال أكثر من 35 ساعة نتيجة خلاف بين طرفي الاتفاق، استأنفت حافلات الفوعة وكفريا طريقها لتصل ليلا إلى مدينة حلب التي يسيطر عليها الجيش السوري.
كما وصلت قافلة "مضايا والزبداني" بعد توقف دام أكثر من 15 ساعة في منطقة "الراموسة" تحت سيطرة قوات النظام قرب حلب إلى محافظة إدلب، أبرز معاقل الفصائل المعارضة والإسلامية.