الجزائر تأسف للضربة على سوريا
الجزائر تعتبر أنه كان ينبغي انتظار نتائج التحقيق في استعمال النظام السوري الأسلحة الكيماوية قبل الإقدام على توجيه ضربات عسكرية
أعربت الجزائر عن "أسفها" إزاء الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية التي استهدفت 3 مواقع تابعة للنظام السوري مرتبطة ببرنامجه الخاص بالأسلحة الكيماوية.
وقال رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، في ندوة صحفية مساء السبت، "إن الجزائر تعرب عن أسفها للضربات الجوية التي استهدفت مواقع في سوريا".
وربط أويحيى موقف الجزائر "بعدم التأكد من استعمال أسلحة ;كيماوية" من قبل النظام السوري، وقال "كان ينبغي التحقق من المعلومات عن الهجومات الكيماوية في سوريا وانتظار نتائج التحقيق في الهجوم الكيماوي المفترض قبل الإقدام على هذا الخيار العسكري".
واعتبر أن الضربة الجوية الثلاثية "تقوض للأسف جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وسنبحث مع الأشقاء العرب في قمة السعودية هذه المسألة".
غير أن رئيس الوزراء الجزائري انتقد في المقابل استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وقال إن "الجزائر تدين أي هجوم كيماوي من أي مصدر كان، وهذا تطبيق للمعاهدات الدولية التي وقعت عليها الجزائر، ولا يمكن للجزائر أن تساند أي هجوم من هذا النوع".