لبنان يرفض استخدام أجوائه لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا
الحكومة اللبنانية ترى أن العملية العسكرية على مواقع تابعة للنظام السوري تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
رفض لبنان، اليوم السبت، استخدام أجوائه لتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا.
ورأت الحكومة اللبنانية أن العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع تابعة للنظام السوري تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
واستهدفت الضربة الجوية مطار دمشق الدولي، ومطار الضمير العسكري، ومستودعا للذخيرة بريف حمص، ومركز البحوث العلمية بدمشق، بـ110 صواريخ.
ووفق ما أعلنه الجيش السوري، فإن الضربة أسفرت عن أضرار مادية لمركز البحوث العلمية في حي برزة بدمشق، ولم يشرح حجم هذه الأضرار المادية.
كما أشار إلى أنه صد وأسقط العديد من الصواريخ الغربية قبل تحقيق أهدافها.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده تدعو إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الهجوم الأمريكي البريطاني الفرنسي على سوريا.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر السبت، توجيه ضربة عسكرية مشتركة مع بريطانيا وفرنسا، لمعاقبة نظام الرئيس السوري بشار الأسد المتهم بشن هجوم كيماوي ضد المدنيين في مدينة دوما قرب العاصمة دمشق.
وعقب كلمة ترامب وأثناء الهجوم العسكري، قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إنها أجازت للقوات المسلحة توجيه ضربات منسقة لتقليص قدرة النظام السوري على استخدام أسلحة كيماوية ومنع استخدامها.
واستهدفت الهجمات 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية، واستغرقت نحو 50 دقيقة.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yNiA= جزيرة ام اند امز