"الخارجية المصرية": التصعيد في سوريا يهدد التفاهمات بشأن مناطق خفض التوتر
وزارة الخارجية المصرية تدعو المجتمع الدولي والدول الكبرى لتحمل مسؤولياتها في الدفع بالحل السلمي للأزمة السورية.
قالت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، إن التصعيد العسكري في سوريا يهدد ما تم التوصل إليه من تفاهمات حول تحديد مناطق خفض التوتر.
وأعربت عن قلقها من آثار التصعيد على سلامة الشعب السوري.
وأكدت الوزارة، في بيان، رفض مصر القاطع استخدام أي أسلحة محرمة دولياً على الأراضي السورية.
وطالبت بتحقيق دولي شفاف حول استخدام الأسلحة الكيماوية، وفقاً للآليات والمرجعيات الدولية.
ودعا البيان المجتمع الدولي والدول الكبرى إلى تحمل مسؤولياتها في الدفع بالحل السلمي للأزمة السورية، بعيداً عن الاستقطاب، والمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين والمتضررين من استمرار النزاع المسلح.
وأضاف: "وإذ تعبر جمهورية مصر العربية عن تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في سبيل تحقيق تطلعاته للعيش في أمان واستقرار، والحفاظ على مقدراته الوطنية وسلامة ووحدة أراضيه، من خلال توافق سياسي جامع لكل المكونات السياسية السورية بعيداً عن محاولات تقويض طموحاته وآماله".
aXA6IDMuMTQyLjE3Mi4xOTAg جزيرة ام اند امز