خسائر النظام السوري من الضربة الجوية الثلاثية.. حصيلة غير نهائية
دمشق وحليفتها موسكو أعلنتا الخسائر المادية والبشرية، في حين التزمت الدول الثلاث التي اشتركت في الضربة الجوية الصمت حتى الآن.
لم يتكشف بعد الحجم الحقيقي للخسائر الناجمة عن الضربة الغربية الجوية لمواقع تخص النظام السوري في دمشق وحمص.
ففيما أعلنت دمشق وحليفتها موسكو إضافة إلى فرنسا الخسائر، التزمت بريطانيا والولايات المتحدة الصمت حتى الآن.
واستهدفت الضربة الجوية مطار دمشق الدولي، ومطار الضمير العسكري، ومستودعا للذخيرة بريف حمص، ومركز البحوث العلمية بدمشق، بـ110 صواريخ.
ووفق ما أعلنه الجيش السوري، فإن الضربة أسفرت عن أضرار مادية لمركز البحوث العلمية في حي برزة بدمشق، ولم يشرح حجم هذه الأضرار المادية.
كما أشار إلى أنه صد وأسقط العديد من الصواريخ الغربية قبل تحقيق أهدافها.
من ناحيتها، قالت وسائل إعلام روسية إن الضربة الغربية "لم تحقق هدفها"، لأن منظومات الصواريخ السورية فرنسية الصنع تولت مهمة صدها وإسقاط الكثير منها.
وهذه المنظومات بحسب وزارة الدفاع الروسية هي "إس-125" و"إس-200" و"بوك" و"كفادرات" والمصنعة في الاتحاد السوفيتي قبل ما يزيد على 30 عاما.
كما أشارت إلى إصابة 6 مدنيين بجروح.
وأعلن الجيش الروسي أنه يدرس تزويد سوريا بأنظمة إس-300 الصاروخية الحديثة، وذلك عقب الضربات الغربية، في إشارة لحاجة سوريا لمزيد من الأسلحة القادرة على صد تلك الضربات.
وسبق أن أعلن مسؤولون بالجيش الروسي أن من ثمار تدخلهم العسكري في سوريا منذ 2015 هو أن سوريا باتت ميدان تجارب للأسلحة الروسية.
في المقابل نفى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اعتراض الدفاعات الجوية السورية لأي من الصواريخ التي أطلقتها قواته ضمن الضربات التي شنتها مع بريطانيا والولايات المتحدة.
وقال إن جميع الطائرات الفرنسية عادت بسلام بعد أن حققت الضربات في سوريا أهدافها بنجاح.
ولم يصدر بعد تصريح حول هذا الأمر فيما يخص الطائرات والصواريخ الأمريكية والبريطانية.
كما أعلنت فرنسا أن أهداف الضربة الجوية قد تحققت، دون أن تعلن تفصيلا هذه الأهداف.
كذلك أكد وزير الخارجية الفرنسي أن "جزءا كبيرا من الترسانة الكيميائية" التابعة للنظام السوري "تم تدميره خلال الضربات الجوية".