قصف مناطق اختباء الدواعش الفارين بسوريا.. وارتفاع القتلى لـ67

قصف طيران التحالف الدولي ضد داعش، الجمعة، مناطق يتوارى بها سجناء التنظيم الفارين في محيط سجن غويران وحي الزهور بمدينة الحسكة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحليقا متواصلا للطيران في أجواء منطقة سجن غويران بمدينة الحسكة، بعد أن سيطرت عليه عناصر وخلايا التنظيم الإرهابي.

• بسوريا.. سجناء "داعش" يسيطرون على "أكبر سجن للتنظيم" في العالم
• هروب دواعش من سجن غويران بالحسكة السورية.. التفاصيل الكاملة

يأتي هذا بالتزامن مع عمليات تمشيط تقوم بها قوات مكافحة الإرهاب في المنطقة، في محاولة لاستعادة السيطرة على كامل سجن غويران.

وفي أعقاب ذلك، أعلن القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية  مظلوم عبدي، نجاح القوات بمساعدة التحالف الدولي في ردع هجوم تنظيم داعش على سجن بالحسكة وتطويق المنطقة واعتقال جميع الفارين.

ويسيطر عناصر التنظيم على السجن منذ نحو 18 ساعة، في أكبر عملية للتنظيم منذ إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان قبل نحو 3 سنوات.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سجناء داعش الإرهابي سيطروا على سجن "غويران" في الحسكة شمال شرقي سوريا، والذي يوصف بأنه "أكبر سجن" لعناصر التنظيم في العالم.

وأضاف المرصد أن حصيلة القتلى جراء الأحداث العنيفة في سجن غويران ومحيطه وأحياء قريبة منه ضمن مدينة الحسكة، منذ مساء أمس الخميس، ارتفع إلى 67 بينهم 20 من قوى الأمن الداخلي وقوات مكافحة الإرهاب وحراس السجن، و16 من تنظيم داعش و5 مدنيين.

وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وأكد المرصد السوري أن عشرات السجناء من تنظيم داعش كانوا قد فروا من سجن غويران وانتشروا في محيطه وأحياء قريبة منه، بعد سيطرة سجناء التنظيم على السجن والأسلحة والذخائر التي بداخله، في حين تستمر الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين الطرفين إلى الآن.

ويضم سجن غويران نحو 3500 سجين من عناصر وقيادات تنظيم “داعش” وهو أكبر سجن للتنظيم في العالم أجمع، بحسب المرصد.

يذكر أن الهجوم هذا هو الأعنف والأضخم من نوعه منذ القضاء على تنظيم "داعش" كقوة مسيطرة على مناطق مأهولة بالسكان في مارس/آذار من عام 2019.