كارثة الزلزال.. دقيقة حداد بالأمم المتحدة وسوريا تطلب دعما دوليا

ناشدت سوريا، الإثنين، المجتمع الدولي "مدّ يد العون" لدعمها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، موقعا مئات القتلى وآلاف المصابين.

وقالت وزارة الخارجية  السورية، في بيان "تناشد سوريا الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة والأمانة العامة للمنظمة ووكالاتها وصناديقها المختصة واللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من شركاء العمل الإنساني من منظمات دولية حكومية وغير حكومية لمدّ يد العون ودعم الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مواجهة كارثة الزلزال المدمر".

وبالتزامن مع البيان السوري، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، إن فرق الأمم المتحدة موجودة ميدانيا في تركيا وسوريا لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة في أعقاب الزلزال القوي.

وأضاف غوتيريش "نعوّل على المجتمع الدولي في مساعدة آلاف العائلات المتضررة من هذه الكارثة، والعديد منهم صاروا بالفعل في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يشكل الوصول إليها تحديا".

كما وقف ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة دقيقة صمت في الجمعية العامة، حدادا على ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة الزلزال الأعنف منذ نحو قرن الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين، إلى أكثر من 2300 قتيل.

وأفادت الهيئة التركية لإدارة الكوارث بأن الزلزال خلف 1498 قتيلا وما لا يقل عن 8533 جريحا، ولا تزال هذه الحصيلة غير نهائية، خصوصا أن عدد المباني التي انهارت في تركيا بلغ 8533.

فيما تتحدث السلطات السورية عن مقتل نحو 810 أشخاص حتى الآن، والعدد مرشح للزيادة.