انتهاء مهلة استسلام "داعش" في "الباغوز".. الهجوم في أي لحظة
مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أعلن انتهاء مهلة استسلام إرهابيي داعش في قرية الباغوز
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، الأحد، انتهاء مهلة "استسلام" إرهابيي تنظيم داعش في قرية الباغوز شرقي سوريا، مؤكدة أن الهجوم ضد الجيب الأخير المحاصر سيبدأ "في أي لحظة"، بعد إجلاء آلاف الأشخاص منذ مطلع الأسبوع.
- "الباغوز".. الفصل الأخير من إرهاب "داعش" في سوريا
- سوريا الديمقراطية: سنستأنف الهجوم على "الباغوز" ظهر السبت
وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "مهلة استسلام داعش قد انتهت، قواتنا تلقت الأوامر بالتحرك العسكري للقضاء على ما تبقى من إرهابيين في الباغوز".
وأوضح بالي لوكالة فرانس برس أن الهجوم "سيبدأ في أي لحظة"، موضحاً أن الممر المخصص للخروج من جيب التنظيم الإرهابي ما زال مفتوحاً في حال كان "هناك مدنيون" في الداخل يرغبون في المغادرة.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية مطلع الشهر الحالي هجومها الأخير ضد مقاتلي التنظيم المحاصرين في بلدة الباغوز بعد عمليات إجلاء استمرت أسبوعين، ثم علقت هجومها بعد يومين إفساحاً في المجال أمام الراغبين مجدداً بالخروج.
ومنذ ذلك الحين، خرج آلاف الرجال والنساء والأطفال من منطقة سيطرة التنظيم.
ولم تكن أعدادهم الكبيرة في حسبان قوات سوريا الديمقراطية وشريكها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وكذلك الأمر بالنسبة للمنظمات الدولية التي تعمل طواقمها في مخيمات النزوح.
ويقتصر وجود تنظيم داعش في الباغوز حالياً على مخيم عشوائي محاط بأراض زراعية يقع على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية على جزء صغير منه.
وكان قادة قوات سوريا الديمقراطية جددوا تأكيدهم خلال الأسابيع الأخيرة أن الحسم العسكري سيكون خيارهم الوحيد في حال رفض إرهابيو داعش الاستسلام، تمهيداً للسيطرة على الباغوز وإعلان النصر على التنظيم الإرهابي، بعدما سيطر منذ عام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق المجاور وأثار الرعب لمدة سنوات.
وبدأت هذه الفصائل الكردية والعربية بدعم من التحالف هجومها في سبتمبر/أيلول ضد جيب التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، وتمكنت من السيطرة على الغالبية الساحقة منه.
وعلى وقع التقدم العسكري، فرّ نحو 59 ألفاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، وبينهم عدد كبير من الأجانب، من جيب التنظيم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، بينهم أكثر من ستة آلاف من عناصر التنظيم، تم توقيفهم بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
aXA6IDMuMTMzLjE1Ny4yMzEg
جزيرة ام اند امز