3 بوسنيات في مهمة خاصة.. استعادة أقاربهن النساء والأطفال من سوريا
النساء الثلاث يقلن إنَّ بناتهن وإحدى شقيقاتهن اللائي يسعين لإعادتهن للبلاد هن وأطفالهن الـ9، لم يلعبن أي دور في التنظيم.
تحاول 3 نساء بوسنيات إعادة أحبائهن اللائي تقطعت بهن السبل في الحرب السورية خاصة بعد انهيار حكم تنظيم "داعش" الإرهابي.
ولا تملك الحكومة البوسنية، خطة واضحة بشأن التعامل مع أسر المقاتلين المهزومين التابعين للتنظيم الإرهابي.
وانضم بعض البوسنيين إلى تنظيم "داعش" الإرهابي" في سوريا والعراق، لكن 3 نساء قلن إنَّ بناتهن وإحدى شقيقاتهن اللائي يسعين لإعادتهن للبلاد هن وأطفالهن الـ9، لم يلعبن أي دور في التنظيم.
وقالت سنية محمد أغيتش التي تتعاون مع امرأتين أخريين للضغط على السلطات من أجل المساعدة في إعادة أقاربهن: "هدفنا الوحيد هو إعادة الأطفال إلى الوطن وإنهاء هذه المحنة في أقرب وقت ممكن".
وتتوق بناتهن، اللائي تقطعت بهن السبل مع أطفالهن في مخيم بشمال سوريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إلى العودة، وأوضحن أن أزواجهن الإرهابيين أجبروهن على الذهاب إلى سوريا، وأنهن على استعداد لمواجهة أي تهم أمام القضاء إذا لزم الأمر.
وقالت عليمة دولاميتش التي قتل زوج أختها عام 2017 وترك لها 3 أطفال: "أحاول أن أتخيل أننا تجمعنا معاً، أنا وهي وأطفالها، لكن ذلك يبدو أمراً مستحيلاً".
وترك مئات الأشخاص أوروبا للانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق، ومع اقتراب التنظيم من خسارة آخر جيوبه في شرق سوريا يطلب المزيد والمزيد منهم العودة لأوطانهم.