ناجية من عبودية داعش: الإرهابيون عذبوا النساء وقتلوهن
التنظيم الإرهابي اجتاح منطقة الإيزيديين في سنجار شمالي العراق في 2014 وأجبر الشابات على الزواج قسراً من مسلحيه، فيما ذبح العجائز منهن.
قضت الإيزيدية سلوى سيد العمر سنوات وهي أسيرة لدى تنظيم داعش الإرهابي، لكنها تمكنت من الفرار من قبضته هذا الأسبوع، إثر هروبها من آخر جيب يسيطر عليه التنظيم في شرق سوريا مع صبيين عراقيين تظاهرا بأنهما شقيقاها.
واجتاح التنظيم الإرهابي منطقة الإيزيديين في سنجار شمالي العراق في 2014 وأجبر الشابات على الزواج قسراً من مسلحيه فيما ذبح الرجال والنساء الأكبر عمراً.
والإيزيدية عقيدة دينية تجمع بين عناصر من عدة أديان قديمة في الشرق الأوسط، ووصفت الأمم المتحدة هجمات تنظيم داعش الإرهابي على الإيزيديين بأنها "إبادة جماعية".
وقالت سلوى: "أخذوا النساء وعذبوهن وقتلوهن"، وروت كيف باع واشترى مسلحو التنظيم الأسيرات وتبادلوهن بإخضاعهن للاسترقاق الجنسي، وتزوجت سلوى من أحد المقاتلين في التنظيم القادمين من طاجيكستان.
ومع حصار قوات سوريا الديمقراطية للجيب الأخير للتنظيم الإرهابي في الباغوز، خرج بعض الناجين من الإيزيديات وأطفالهن بين عدة آلاف من الفارين من حياة الفقر ومن القصف.
وتنتظر قوات سوريا الديمقراطية إجلاء كل المدنيين من الجيب في الباغوز قبل أن تجبر باقي الإرهابيين على الاستسلام أو تجتاح المنطقة.