الرئيس السوري يترأس اجتماعا لبحث أضرار الزلزال المدمر
ترأس الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين، اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال الذي ضرب البلاد والإجراءات اللازمة.
وكلف الأسد، الوزراء المعنيين بالتوجه إلى المحافظات للإشراف المباشر على عمليات التعامل مع كارثة الزلزال.
ووفقاً لوكالة الأنباء السورية، أعلنت وزارة الصحة السورية عن 111 حالة وفاة و516 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه وطرطوس، جراء الزلزال المدمر.
وأشارت إلى رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المستشفيات في جميع المحافظات واستنفار فرق الاستجابة التي تنقل الإصابات إلى المستشفيات.
ولفتت إلى تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة وتوجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات.
وقال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال رائد أحمد إن سوريا تأثرت بالزلازل الذي حدث في شمال إسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، مشيراً إلى أن المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب كانت الأشد تأثراً.
وأضاف أن الزلزال الرئيسي قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر حدث في شمال لواء إسكندرون بمنطقة يابسة أي لم يحدث في البحر وبالتالي ليس هناك مؤشرات على حدوث موجات تسونامي كما يعتقد البعض.
وانهار 21 بناء في حلب أكثرها ضمن أحياء الفردوس والصالحين وصلاح الدين وتضرر عدد كبير من السيارات، وفقاً لما ذكرته قناة "الإخبارية" السورية.
من ناحيته قال نائب رئيس المكتب التنفيذي بمحافظة حلب إن 24 حالة وفاة سُجِّلت بمستشفى الرازي و100 إصابة.