فرنسا قلقة إزاء استهدف النظام السوري للمدنيين في إدلب
قوات النظام السوري بدأت حملة عسكرية منذ عدة أيام على محافظة إدلب بالرغم من وقوعها ضمن مناطق عدم التصعيد.
أعربت فرنسا ،الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء هجوم قوات النظام السوري
على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، داعية إلى احترام اتفاق "عدم التصعيد" الذي أبرم في أستانة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان "تدين فرنسا القصف المكثف الذي نفذه سلاح الجو التابع لنظام بشار الأسد وحلفاؤه في منطقة إدلب في الأيام الأخيرة، لا سيما تلك التي استهدفت السكان المدنيين وعدداً من المستشفيات".
- جبهة النصرة بسوريا.. عصا إيران وجزرة المعارضة
- موسكو تحمّل تركيا مسؤولية مهاجمة قاعدة "حميميم" بسوريا
وأضافت أن "الاستهداف المتعمد للمراكز الطبية يمثل انتهاكاً للقانون الدولي".
وتقع المنطقة داخل إطار اتفاق "عدم التصعيد" الذي أبرم في أستانة عاصمة قازاخستان العام الماضي بين تركيا التي تدعم جماعات المعارضة، وبين إيران وروسيا، حليفتي الأسد
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "نطالب باحترام الالتزامات التي قدمت في أستانة كي يتوقف العنف بأسرع ما يمكن وأنه لا بد من ضمان فوري لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وشامل دون عوائق لجميع المحتاجين".
وعبّرت فرنسا أيضا عن "غضبها" من حصار الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، وسقوط مدنيين جراء القصف هناك.
وبدأت قوات النظام السوري هجوماً في أواخر أكتوبر/تشرين الأول في محافظة حماة بدعم جوي روسي، وبحلول مطلع الأسبوع الجاري، تقدمت هذه القوات إلى داخل إدلب بالقرب من مطار عسكري تسيطر عليه المعارضة المسلحة.
.