مطالب بسحب جواز السفر الألماني من إرهابيي "داعش" مزدوجي الجنسية
أنجريت كرامب كارنباور، رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي، طالبت بسحب جواز السفر الألماني من إرهابيي "داعش" مزدوجي الجنسية.
طالبت رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي بألمانيا أنجريت كرامب كارنباور (يمين وسط) بسحب جواز سفر بلادها من إرهابيي "داعش" مزدوجي الجنسية المحتجزين شمالي سوريا.
وفي تصريحات لشبكة "التحرير الصحفي" الألمانية (خاصة)، الخميس، قالت كارنباور، التي خلفت المستشارة أنجيلا ميركل في رئاسة الحزب: "نتوقع من وزيرة العدل كاترينا بارلي أن تمرر مشروع القانون الذي ينص على سحب الجنسية الألمانية من إرهابيي داعش مزدوجي الجنسية".
وأضافت المرأة التي ينظر إليها بشكل واسع على أنها خليفة ميركل في رئاسة الحكومة: "هذا المشروع أمر ضروري وإشارة ردع مهمة".
ومضت قائلة: "مَن يذهب للقتال في صفوف تنظيم إرهابي، ولديه جوازا سفر، يجب أن يعلم أنه سيحرم من الجواز الألماني، وإمكانية العودة مجددا إلى برلين".
جاءت تصريحات كارنباور بعد أيام من اتهام الأمين العام للحزب الديمقراطي المسيحي باول تيسمايك، وزيرة العدل، كاترينا بارلي، بعدم عرض ذلك المشروع على الحكومة.
ويعد مشروع القانون الذي يطالب الحزب وزيرة العدل بتمريره، نتاج اتفاق داخل الائتلاف الحاكم المكون من الديمقراطي المسيحي، والحزب الاشتراكي الديمقراطي "حزب بارلي"، والاتحاد الاجتماعي المسيحي "يمين وسط".
ووفق تقارير صحفية محلية، تستند إلى مصادر أمنية، فإن عناصر داعش الألمان الذين يحملون جوازي سفر، يمثلون ربع الإرهابيين الألمان المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا، ويقدر عددهم بـ40 شخصا ونحو 80 طفلا.
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجّر أزمة العناصر الأجنبية في صفوف "داعش" المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية، قبل ١٠ أيام، حينما دعا الدول الأوروبية لاستعادة مواطنيها، مهددا بالإفراج عنهم.
وترفض السلطات الكردية المحلية في سوريا محاكمة إرهابيي داعش الأجانب المحتجزين لديها، وتطالب بإرسالهم إلى دولهم، بينما تبدي الدول الغربية ترددا إزاء استعادتهم خوفا من رد فعل سلبي من الرأي العام فيها.
وبحسب مسؤولين أكراد، فيقدر عدد الإرهابيين الدواعش المحتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية بنحو 800 إرهابي، يضاف إليهم 1500 طفل و700 زوجة ويمثلون جميعهم قنابل موقوتة، وسط تخوف من هروبهم خلال هجوم على المنطقة الكردية.
aXA6IDMuMTI5LjYzLjI1MiA= جزيرة ام اند امز