"كيماوي الغوطة" قيد التحقيق
مصادر دبلوماسية قالت إن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية.
صرحت مصادر دبلوماسية، الثلاثاء، بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية المحاصرة، الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية، لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد اُستخدمت.
وقالت المصادر التي لم تذكر وكالة رويترز هويتها، إن المنظمة التي يقع مقرها في لاهاي، فتحت تحقيقا، الأحد الماضي، في تقارير تحدثت عن تكرار استخدام قنابل الكلور هذا الشهر في المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.
جاء ذلك في أعقاب قول وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، الثلاثاء، إن بلاده قد تشارك في الضربات العسكرية الأمريكية ضد النظام السوري إذا ظهر دليل يثبت استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين.
وأضاف جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية: "إذا علمنا أن هذا حدث واستطعنا إثباته، وإذا كان هناك اقتراح بالتحرك في وضع يمكن للمملكة المتحدة أن تفيد فيه، فأعتقد أننا سنبحث الأمر بجدية".
وكانت الإدارة الصحية في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية، قد أكدت في بيان لها، أن أشخاصا عانوا من أعراض مماثلة لغاز الكلور في منطقة الغوطة الشرقية.
aXA6IDE4LjExNy43MS4yMzkg جزيرة ام اند امز