اتهام تركيا باستخدام أسلحة "كيماوية" في عفرين
إدارة مدينة عفرين السورية تطالب بتحقيق دولي في استخدام الجيش التركي لغاز الكلور.
طالبت إدارة مدينة عفرين السورية، الأحد، بتحقيق دولي في استخدام الجيش التركي لغاز الكلور في قصف إحدى القرى التابعة للمدينة، قبل يومين، وهو السلاح الكيماوي المحرم دولياً.
وقال خليل صبري، أحد مسؤولي الإدارة الصحية في عفرين، في مؤتمر صحفي عقده الأحد، في مدينة عفرين، إننا "ندعو كافة المؤسسات الدولية المختصة وجميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان لإجراء تحقيق دولي نزيه عادل مستقل، حول حادثة قصف الجيش التركي قرية أرندة التابعة لناحية شيه المرتبطة بمقاطعة عفرين، بغاز الكلور".
وطالب صبري "جميع المؤسسات والقوى المؤثرة والفاعلة الدولية، والدول ذات الأنظمة الديمقراطية، للقيام بكل ما يلزم للعمل على إيقاف هذا العدوان، وكذلك العمل من أجل عقد جلسة طارئة في الأمم المتحدة لإيقاف هذه الحرب الظالمة المفروضة".
وأوضح أن "نتائج التحاليل لعينات من آثار القصف الذي قام به الجيش التركي على قرية أرندة في 16 فبراير / شباط الجاري، أكدت قصف الجيش التركي المدنيين بقنابل تحوي غاز الكلور".
وانقضت ثلاثين يوماً على بدء تركيا وفصائل سورية موالية لها حملتها على عفرين السورية، في حين تقول تركيا إنها حققت تقدما في المعارك، تنفي الوحدات الكردية حصول ذلك.
aXA6IDE4LjExOS4xMjcuMTMg جزيرة ام اند امز