الجيش السوري وحلفاؤه يكثفون غاراتهم في إدلب
طائرات يعتقد أنها روسية تقصف مواقع للمعارضة المسلحة في محافظة إدلب على الحدود مع تركيا
أعلنت مصادر محسوبة على المعارضة السورية المسلحة أن طائرات حربية شنت غارات، الأحد، على مواقع للمعارضة بمحافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان (مركز معارض مقره لندن ويقول إنه يستقي أخباره من نشطاء) أن الغارات استهدفت أماكن في ريف إدلب الغربي والريف الشمالي والشريط الحدودي، وأسفرت الغارات عن مقتل اثنين.
ولم يتبين بعد انتماء الإثنين.
ونقلت رويترز عن مصادر أخرى من المعارضة، لم تذكر هويتها، إن طائرات يعتقد أنها روسية قصفت موقعا تسيطر عليها الفصائل المسلحة في قرب الحدود مع تركيا في محافظة إدلب؛ ما أسفر عن مقتل أحد عناصرها.
وضمن الفصائل المسلحة المستهدفة في تلك المنطقة فصيل جيش الإسلام الذي شارك مع فصائل أخرى في التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار في محادثات أستانة تحت رعاية روسيا وتركيا نهاية العام الماضي.
وتعتبر الحكومة السورية جيش الإسلام جماعة إرهابية وتتهمه وجماعات أخرى بشن هجمات في الآونة الأخيرة على مناطق تسيطر عليها الحكومة في دمشق.
كما أشارت مصادر المعارضة إلى أن طائرات حربية يعتقد أيضا بأنها روسية استهدفت بلدة أوروم الكبرى غرب ريف حلب الذي تسيطر عليه فصائل من المعارضة المسلحة، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تركيز من القوات السورية وحليفاتها القوات الروسية في استهداف لمواقع المعارضة المسلحة في محافظة إدلب التي باتت تجمعا للمسلحين الفارين من محافظات أخرى باتت تحت سيطرة الجيش السوري.