هجمة للجيش السوري شرق دمشق واشتباكات مع داعش
اشتباكات بين قوات الجيش السوري الحكومي مع فيلق الرحمن و"داعش" وحركة أحرار الشام في شمال شرق دمشق بعد أيام من اتفاق المناطق الآمنة
شهد حي القابون شمال شرق دمشق، صباح الأحد، اشتباكات بين القوات السورية الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، وفصائل المعارضة فيلق الرحمن و"داعش" وحركة أحرار الشام من جانب آخر.
ووفق ما نشره المرصد السوري لحقوق الإنسان (مركز معارض مقره لندن ويقول إنه يستقي أخباره من نشطاء) فإن الجيش السوري قصف مناطق في حي القابون وبلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي وقرية دبسي فرج بريف الرقة، دون إصابات.
كما نفذت الطائرات الحربية عدة غارات على مناطق في بلدة اللطامنة بريف حماة الشمالي، فيما تشهد منطقة الزلاقيات قصفاً متصاعداً بالتزامن مع قصف للطيران المروحي في محاولة جديدة للتقدم في هذه المنطقة.
وعلى جبهة أخرى، شهد منتصف ليل السبت – الأحد، اشتباكات متقطعة بين القوات السورية وتنظيم "داعش"، في محور عيدون والسطحيات بريف حماة الجنوبي الشرقي، دون إصابات، بينما أدت اشتباكات أخري بين الطرفين في محيط اللواء 137 على طريق دير الزور- دمشق، إلى سقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي حمص، شهدت أطراف مدينة تدمر، بريف حمص الشرقي، اشتباكات بين القوات السورية وتنظيم داعش الإرهابي بالتزامن مع قصف الطائرات الحربية والمروحية لمناطق الاشتباك، وسط تقدم الأول في جبال الشومرية.
ويأتي هذا بعد أيام قليلة من التوصل إلى اتفاق على 4 مناطق آمنة في سوريا.
وهذا الاتفاق توصلت إليه الأطراف الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) في 4 مايو/أيار الجاري ويشمل إقامة 4 مناطق منفصلة "لتخفيف التوتر" تمتد من أقصى شمال سوريا حتى الجنوب.
و هذه المناطق بحسب الخارجية الروسية تقع في مدن إدلب وحلب في الشمال، وحماة وحمص في الوسط والغوطة الشرقية بدمشق واللاذقية في الجنوب.
وستتفق الدول الضامنة على خرائط مناطق تخفيف التوتر بحلول 4 يونيو/حزيران المقبل، مع إمكانية تمديد الاتفاق تلقائيا إذا وافقت الدول الضامنة.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTUuMTIwIA== جزيرة ام اند امز