حقوقي سوري يؤكد لـ"العين" تورط الأسد في هجوم خان شيخون
مدير قسم حقوق الإنسان في الائتلاف السوري المعارض، يقول إن تقريرا لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حمل الأسد مسئولية استخدام غاز السارين
قال فراس حاج يحيى، مدير قسم حقوق الإنسان في الائتلاف السوري المعارض، إن تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية الأخير حمل نظام الأسد استخدام غاز السارين في الهجوم الذي استهدف خان شيخون في إبريل الماضي.
وأضاف يحيى، في تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية، أن التقرير الأممي الذي ليس للمعارضة السورية أي دور في إعداده، اعتمد على شهادات حية من المدنيين في خان شيخون.
وأوضح الحقوقي السوري أنه حتى الآن لم يحل هذا التقرير من مجلس الأمن إلى المحكمة الجنائية الدولية لمعاقبة نظام الأسد لاستخدام مثل هذا النوع من الأسلحة ضد المدنيين العزل، علما بأن مجلس الأمن الدولي أصدر قرارا في 2013 تحت رقم 2118 يدين استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا ويطالبها بنزعها وتدميرها.
وأشار إلى أنه لا يتوقع أن تصريحات بعض الدول الغربية التي تهدد بشار الأسد ونظامه لاستخدامه الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين لن يكون مصيرها التنفيذ، حيث إن العالم بأسره منشغل بمشاكله كما أصبحت الأزمة السورية، قضية ثانوية لمعظم الدول.
وتعجب الحقوقي السوري من اعتبار وزارة خارجية النظام السوري أن التقرير الصادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن حادثة خان شيخون يمثل "رواية مفبركة" لا يمكن قبولها بزعم أنها تبتعد عن المنطق، حيث قالت إن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية أصدرت تقريرا وصفته بـ"المضلل" بشأن حادثة خان شيخون، مضيفة أن مثل هذه التقارير تكتب وتعد مسبقا في أروقة الدوائر "المعادية لسوريا"، على الرغم من أن المنظمة أكدت في تقريرها الأخير أن عددا كبيرا من سكان بلدة خان شيخون بريف إدلب تعرضوا في الرابع من إبريل الماضي لتأثير مادة السارين أو مادة أخرى ذات تأثير مماثل، ما أدى إلى وفاة عدد من الضحايا.
aXA6IDMuMTQ1LjQ3LjE5MyA= جزيرة ام اند امز