أزمة دواعش "غويران" في سوريا والدعم الألماني المطلوب
تصاعدت دعوات أكراد سوريا، لحث ألمانيا على تقديم المزيد من المساعدات، لدعهم بمكافحة الإرهاب، لاسيما بشأن إعادة عناصر داعش إلى بلدانهم.
وأسفر الهجوم، من قبل إرهابيي تنظيم داعش، على سجن غويران، في شمال شرق سوريا، عن هروب أعداد من عناصر التنظيم.
- 5 داعشيات هولنديات أمام القضاء بعد إعادتهن من سوريا
- أزمة "غويران" في سوريا.. ارتفاع قتلى داعش إلى 130
ومازال العشرات من الإرهابيين الألمان، محتجزين في مراكز اعتقال ومخيمات، طبقا لما قالته نوروز أحمد، من المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأضافت، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أن "العديد من الحكومات الأجنبية أدارت ظهورها لهذه القضية، تاركة عبئا ثقيلا علينا. وذكر بعض المسؤولين أنه طالما أن المعتقلين غير موجودين على أراضينا، فإنهم لا يشكلون أي خطر علينا".
ووصفت هذا النهج بأنه "محفوف بالخطر لأنه يجعل تنظيم داعش أكثر خطورة"، نظرا لأن إرهابيي التنظيم دوليون وليسوا محليين، لذلك فإنهم يشكلون تهديدا محتملا للعالم بأسره.
وانتقدت المسؤولة ألمانيا بسبب عدم تقديم دعم كاف، مضيفة: "لا تقدم ألمانيا مساعدة كافية لمنطقتنا، بصفة خاصة بالنسبة للهجمات التي نواجهها، وخطط الحكومة الألمانية غير واضحة تماما".
وكان الهجوم على سجن غويران أدى إلى مقتل 187 شخصا على الأقل، هم: 130 من تنظيم داعش و50 من الأسايش وحراس السجن وقوات مكافحة الإرهاب وقسد، و7 مدنيين.
aXA6IDE4LjIxOS4xNzYuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز