مسؤول كردي لـ"العين": تركيا تحتل مدنا بشمال سوريا تحت شعار "طرد داعش"
سيهانوك ديبو، مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، يقول إن تركيا تُعتبر قوة احتلال عسكري.
قال سيهانوك ديبو، مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني، إن تركيا تُعتبر قوة احتلال عسكري، حيث إنها تستعمر بعض المدن في شمال سوريا وتتعامل على أنها أراضٍ تركية لدرجة أنها رفعت العلم التركي عليها، وتتعامل بالليرة التركية داخل هذه المناطق.
وأضاف ديبو، في تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية، أن تركيا تتحمل المسؤولية الأكبر فيما وصلت إليه الأوضاع في سوريا، عبر مجموعاتها المسلحة والمرتزقة الذين ينفذون أجندتها، كما تطبق هذه المجموعات حصارا على عفرين منذ أكثر من 4 سنوات.
وعن معركة تحرير الرقة، قال ديبو: "تحرير المدينة التي كان يتخذها تنظيم داعش الإرهابي عاصمة لدولته المزعومة على يد وحدات حماية الشعب وقوات سوريا الديمقراطية تضيف لرمزية عالمية تكتسبها هذه القوات، مؤكدا أن مرحلة ما بعد تحرير الرقة لن تختلف عن جميع المناطق المحررة حيث تدار حاليا من خلال مجالسها المدنية مثلما حدث في منبج وتل أبيض.
وعن الأنباء التي ترددت حول تقليص الدعم الأمريكي للقوات الكردية عقب معركة الرقة، أوضح أن هذه الأنباء غير صحيحة بالمرة، حيث أن من يردد هذه الشائعات متخوف من تأثير دور الأكراد، مؤكدا أن الذين سيحرووا الرقة أصبحت لهم المكانة المثلى على طاولة المفاوضات السورية.
وأشار ديبو إلى أنه يجب الأخذ في الاعتبار أن تحرير الرقة لا تعد مسألة عسكرية فقط، وإنما هي سبيل للحل الديمقراطي وإعادة الأمن والاستقرار وتهيئة مناخ للتنمية، موضحا أن مرحلة ما بعد الرقة ستؤول إلى سوريا لن تشبة ما قبل تحرير الرقة.