حصيلة قتلى هجوم حمص ترتفع.. وضربات لـ"الكردستاني" بالشمال
لأكثر من 100 قتيل، ترتفع حصيلة هجوم بطائرات بدون طيار استهدف كلية عسكرية وسط سوريا أثناء حفل تخريج ضباط.
جاء ذلك فيما نفّذت تركيا ضربات ضدّ مواقع ومرافق في مناطق تحت سيطرة قوات كردية تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور بالبلد الأخير.
- قتلى وجرحى في هجوم بمسيرات على كلية عسكرية وسط سوريا
- تساقط قادة داعش في سوريا.. خبراء يكشفون لـ"العين الإخبارية" الأسباب
وبحسب آخر حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفر الهجوم بمسيرات على الكلية العسكرية في حمص عن "سقوط 112 قتيلا بينهم 21 مدنيا من ضمنهم 11 امرأة وطفلة، إضافة إلى إصابة 120 بجروح بعضها خطير".
من جهته، قال وزير الصحة حسن الغباش في تصريح للتلفزيون السوري، ليل الخميس، إن "حصيلة أولية غير نهائية"، أحصى فيها "80 قتيلا منهم 6 نساء ومثلهن من الأطفال"، مشيرا إلى "نحو 240 جريحا".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن فصائل تسيطر على جزء من الأراضي السورية، تستخدم أحيانا طائرات مسلّحة دون طيار لاستهداف مواقع عسكرية.
وفي وقت سابق، اتهم الجيش السوري في بيان "التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة" بالوقوف خلف الاستهداف "عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن ارتقاء عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين ووقوع عشرات الجرحى"، من دون تحديد أي حصيلة.
وأضاف البيان أن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر "هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت".
واستعادت القوات الحكومية، بعد قتال عنيف في مايو/ أيار 2017، السيطرة الكاملة على مدينة حمص بعدما شكلت معقلا لبعض الفصائل إثر اندلاع النزاع 2011.
وأعلنت الحكومة الحداد الرسمي لمدة 3 أيام بدءاً من الجمعة.
ضربات تركية
وفي شمال شرقي سوريا، نفّذت تركيا الخميس سلسلة ضربات بطائرات دون طيار ضدّ أهداف عسكرية وبنى تحتية في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية التي يقودها الأكراد، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص على الأقل.
وأدت الضربات على محافظة الحسكة إلى مقتل "ستة من أفراد قوات الأمن الكردي في غارة" استهدفت معملاً في منطقة عامودا، وفق بيان عن المكتب الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا.
وفي وقت لاحق، أوضح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي أن بين القتلى أحد عمال المعمل.
وتشنّ تركيا بين الحين والآخر ضربات تستهدف قوات سوريا الديمقراطية، وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة "إرهابية" وتعدّها امتدادا لحزب العمال الكردستاني.
والأحد، أصيب شرطيان تركيان في هجوم نفذه شخصان على مقر وزارة الداخلية في أنقرة، تبنّاه حزب العمال الكردستاني.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjE5NiA=
جزيرة ام اند امز