البيان الختامي لـ"أستانا".. رفض الأجندات الانفصالية في سوريا
أكد المشاركون في الاجتماع الدولي الـ16 بصيغة أستانا المنعقد في كازاخستان بشأن سوريا، الخميس، على رفض الأجندات الانفصالية بالبلاد.
وشدد المشاركون، في البيان الختامي، على "ضرورة مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب في سوريا حتى القضاء عليه بشكل نهائي".
- "براعم داعش".. النرويج تسجن مراهقا سوريّا خطط لهجوم
- لماذا وجهت واشنطن ضربات عسكرية في سوريا؟.. معلومات استخباراتية
وأضاف البيان أن "الدول الضامنة تجدد التزامها القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها".
وعبر المشاركون عن "رفض جميع المحاولات الرامية لإيجاد وقائع جديدة على الأرض بذريعة مكافحة الإرهاب، ونهب عائدات النفط التي ينبغي أن تكون ملكا للدولة السورية".
وأدان البيان الختامي "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية"، معتبرا أنها "تنتهك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي"، وطالب بوقفها.
وأكد البيان على "التزام الدول الضامنة بدفع العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون وتيسرها الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254".
ورفض البيان "أي تدخل خارجي وأي جداول زمنية مصطنعة على لجنة مناقشة الدستور في جنيف وضرورة دعمها من أجل ضمان عملها بشكل مستدام وفعال".
إدانة للانتهاكات التركية
وفي سياق متصل، أكد أيمن سوسان، رئيس الوفد السوري إلى الاجتماع، أن "بعض الدول لا تزال تتجاهل إرادة السوريين وتواصل ممارساتها العدوانية".
واعتبرا أن "مواصلة النظام التركي دعم التنظيمات الإرهابية في سورية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وتفاهمات أستانا".
ولفت سوسان، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن "الاحتلال التركي لأجزاء من الأراضي السورية يمثل أهم أسباب إطالة أمد الأزمة في سوريا ويواصل نهب الثروات السورية".
وأضاف أن "الحملة المسعورة الخاصة بالوضع الإنساني في سوريا تمثل أبشع أشكال النفاق ويتجاهل أصحابها أنهم السبب الأساسي في معاناة السوريين جراء دعمهم للإرهاب".