تركيا تدفع بتعزيزات على الحدود مع سوريا برغم الهدنة
وسائل إعلام تركية أكدت أن التعزيزات شملت 15 عربة عسكرية وشاحنات وصلت برفقة حماية أمنية.
دفعت السطات في تركيا، الخميس، بتعزيزات عسكرية على الحدود مع سوريا، بالرغم من قرار مجلس الأمن بوقف أية عمليات عسكرية داخل سوريا للسماح بدخول مساعدات للمدنيين.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن التعزيزات شملت 15 عربة عسكرية وشاحنات وصلت برفقة حماية أمنية إلى قضاء "موسى بيلي" في ولاية كليس جنوبي تركيا.
- تركيا تتحدى وتراوغ: لا وقف لإطلاق النار في عفرين
- عدوان عفرين التركي.. خدمة لأهداف داعش وتنصل من الهدنة
وأكدت وسائل الإعلام أن القافلة توجهت إلى مواقعها المحددة على الشريط الحدودي مع سوريا.
وأصدرت الأمم المتحدة قراراً طالبت فيه جميع الأطراف "بوقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوماً متتالية على الأقل في جميع أنحاء سوريا دون إبطاء".
ولا ينطبق ذلك على العمليات العسكرية ضد داعش والقاعدة والجماعات المرتبطة بهما أو الجماعات الأخرى التي يصنفها مجلس الأمن الدولي تنظيمات إرهابية.
ورفضت تركيا، الأربعاء، دعوات غربية لتعليق حملتها في شمال غرب سوريا، قائلة إن الولايات المتحدة أساءت فهم نطاق قرار للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، واتهمت فرنسا بإعطاء "معلومات كاذبة" عن القضية.
وزعمت تركيا أن قرار الأمم المتحدة الذي دعا إلى هدنة مدتها 30 يوماً في أنحاء سوريا لا ينطبق على عمليتها العسكرية المستمرة منذ خمسة أسابيع في عفرين ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
ومنذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، تتواصل عملية "غصن الزيتون" التي أطلقها الجيشان التركي والسوري الحر، مستهدفة المواقع العسكرية لتنظيمي "داعش" و"ب ي د/بي كاكا" الإرهابيين شمالي سوريا، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتجنيب المدنيين أية أضرار.