تركيا تتحدى وتراوغ: لا وقف لإطلاق النار في عفرين
تركيا قالت إن قرار الأمم المتحدة لا ينطبق على عمليتها العسكرية المستمرة منذ خمسة أسابيع في عفرين.
رفضت تركيا، الأربعاء، دعوات غربية لتعليق حملتها في شمال غرب سوريا قائلة إن الولايات المتحدة أساءت فهم نطاق قرار للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، واتهمت فرنسا بإعطاء "معلومات كاذبة" عن القضية.
وأكدت تركيا أن قرار الأمم المتحدة الذي دعا إلى هدنة مدتها 30 يوماً في أنحاء سوريا لا ينطبق على عمليتها العسكرية المستمرة منذ خمسة أسابيع في عفرين ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وفي بيان شديد اللهجة لشريكتي أنقرة في حلف شمال الأطلسي، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن طلب الخارجية الأمريكية لتركيا "لتذهب لقراءة" قرار وقف إطلاق النار لا أساس لها، كما نفى أن باريس أبلغت أنقرة بأن الهدنة تنطبق أيضاً على حملة عفرين.
وكان مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أبلغ أردوغان بأن مطلب الأمم المتحدة "ينطبق على كل أنحاء سوريا بما في ذلك عفرين ويجب تطبيقه في كل مكان ودون تأجيل".
وأصدرت الأمم المتحدة قراراً طالبت فيه جميع الأطراف "بوقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوماً متتالية على الأقل في جميع أنحاء سوريا دون إبطاء".
ولا ينطبق ذلك على العمليات العسكرية ضد داعش والقاعدة والجماعات المرتبطة بهما أو الجماعات الأخرى التي يصنفها مجلس الأمن الدولي تنظيمات إرهابية.