عدوان عفرين التركي.. خدمة لأهداف داعش وتنصل من الهدنة
شبكة "سي إن إن" الأمريكية تكشف في تقرير لها عن مدى التأثير السلبي للعدوان التركي على عفرين السورية، على مكتسبات النصر على تنظيم داعش.
في تقرير لها، كشفت وكالة "سي إن إن" الأمريكية عن مدى التأثير السلبي للعدوان التركي على عفرين السورية، على مكتسبات النصر على تنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت الوكالة تصريحات عن أحد قادة القوات الأمريكية الموجودة بسوريا، ذكر خلالها النتائج المترتبة على العدوان التركي على القوات الكردية بعفرين، وتأثيره على الجبهة العسكرية المكونة من الجيش الأمريكي وقوات سوريا الديمقراطية التي يدعمها.
وقال القائد العسكري، الذي لم يذكر اسمه، إن عددا ليس بالقليل من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، قرروا ترك أماكنهم ضمن القوات المدعومة أمريكيا للتوجه لمناصرة أقرانهم من الأكراد في مواجهة العدوان التركي، مما أدى إلى تقلص الجبهة العسكرية المتمركزة بسوريا لصد أي محاولة لعودة تنظيم داعش من جديد وتتبع عناصره الهاربين للقبض عليهم.
وتمثل نسبة القوات الكردية من مجموع القوات التي تحارب داعش بدعم أمريكي في سوريا، 20% والنسبة المتبقية من العرب، مع العلم بأن غالبية القادة للقوات المدعومة أمريكيا من الأكراد.
جدير بالذكر أن تركيا سبق وأن رفضت، دعوات غربية لتعليق حملتها في شمال غرب سوريا قائلة إن الولايات المتحدة أساءت فهم نطاق قرار الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، واتهمت فرنسا بإعطاء "معلومات كاذبة" عن القضية.
وأكدت تركيا أن قرار الأمم المتحدة الذي دعا إلى هدنة مدتها 30 يوماً في أنحاء سوريا لا ينطبق على عمليتها العسكرية المستمرة منذ 5 أسابيع في عفرين ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية.