مسؤول سوري: تركيا تجهز جماعتين إرهابيتين جديدتين
السفير السوري في موسكو، رياض حداد قال إن تركيا تحاول تشكيل جماعتين إرهابيتين جديدتين في سوريا وتغري المنضمين بالأموال والجنسية التركية
أعلن السفير السوري في موسكو، رياض حداد، الأربعاء، أن تركيا تحاول تشكيل جماعتين إرهابيتين جديدتين في سوريا.
وعن عناصر هاتين الجماعتين قال حداد في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية إنهما سيكونون من عناصر تنظيم "داعش"، و"جبهة فتح الشام".
وجبهة فتح الشام اسم يطلق على جبهة النصرة الإرهابية سابقا.
واعتبر السفير السوري أن خلق المنظمتين الإرهابيتين الجديدتين هو "أخطر ما يفعلونه على ترابنا".
وستكون هذين المنظمتين بأسماء جديدة، غير أن هذا "لا يعني أنهما مختلفتان بطريقة ما عن المنظمات الإرهابية الأخرى" على حد قول حداد.
وتغيير أسماء الحركات والجبهات، واختفاء البعض وظهور حركات جديدة أمر معتاد في سوريا، ومن أشهر الأمثلة تحول جبهة النصرة إلى جبهة فتح الشام، وهو ما اعتبره البعض "غسيل سمعة" أو مداراة للجبهة التي اعتبرتها كل معظم أطراف الصراع إرهابية.
وبحسب حداد، فإن "تركيا وعدت بمنح راتب 400 دولار شهريا والجنسية التركية لكافة المجندين الجدد في تلك المجموعات".
ولم توضح تصريحات السفير السوري أين ستتمركز المنظمتان الجديدتان المشار إليهما، غير أن محافظة إدلب، الواقعة على الحدود مع تركيا، تعد المكان المفضل لمعظم حركات المعارضة المسلحة الموالية لأنقرة، خاصة وأنها المحافظة الوحيدة التي يخضع معظمها لهذه الحركات.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، قال في مطلع إبريل/نيسان الجاري إن حوالي 50 ألف لاجئ عادوا من بلاده إلى المناطق "المحررة" شمالي سوريا، في إشارة للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة الموالية لها.
ولم يتسن التأكيد من هوية هؤلاء العائدين، وما إن كان جميعهم من المدنيين أم بهم عناصر مسلحة تم تدريبها في تركيا على مهام ستكلف بها في سوريا.