طائرة مساعدات إماراتية تصل إلى مطار دمشق لإغاثة متضرري الزلزال (صور)

أفادت وكالة الأنباء السورية بأن طائرة إماراتية وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات إغاثية للمتضررين جراء الزلزال الذي ضرب البلاد.

وتحمل الطائرة 10 أطنان من المساعدات الإنسانية تضم مواد غذائية وبطانيات وخيماً.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن وزير الإدارة المحلية والبيئة السوري، حسين مخلوف، قوله، إن "هذه الطائرة محمّلة بمواد إغاثية وإنسانية ومستلزمات إنقاذ ستساهم بتخفيف الآثار التي نجمت عن الزلزال، وتجاوز الشعب السوري تداعياته".

في السياق، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا.

• مستشفى ميداني وإمدادات عاجلة.. الإمارات تغيث متضرري زلزال تركيا وسوريا

وتشمل مبادرة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل من الشعب السوري الشقيق، بالإضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي الصديق.

وتجسد المبادرة الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية ونهجها في مد يد العون والمساعدة إلى المجتمعات الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف.

وأمس الإثنين، وجه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين من الزلزال في تركيا وسوريا، لتستفيد منها الأسر في المناطق الأكثر تأثراً بتداعيات الزلزال.

كما وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالتنسيق مع سوريا وتركيا لتقديم كافة أنواع العون.

تأتي هذه الإمدادات في إطار العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة بكل من الجمهورية التركية والجمهورية العربية السورية، وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات في إغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة.

وتجسد هذه المبادرات الجهود الإنسانية التي تضطلع بها دولة الإمارات على الساحة الدولية، ونهجها في مد يد العون إلى المجتمعات المتضررة حول العالم عبر برامج ومشروعات إغاثية وإنسانية تخفف من معاناة تلك المجتمعات وتعزز تنميتها.

وأسفرت الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا عن مقتل أكثر من 5 آلاف شخص، بحسب تقارير رسمية جديدة صدرت الثلاثاء، فيما لا يزال عناصر الإنقاذ يحاولون انتشال ناجين من تحت الأنقاض.