الجيش السوري يواصل تقدمه بريف إدلب

المعارك مستمرة على محاور عدة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وتمكن الجيش من تحقيق تقدم جديد على حساب الفصائل والجماعات الإرهابية

واصل الجيش السوري، الجمعة، تقدمه بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي على حساب الفصائل والجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من تركيا في شمال غربي البلاد.

• قوات النظام السوري تسيطر على عشرات القرى في ريف إدلب

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استمر القصف الجوي والبري من جانب قوات الجيش السوري لمناطق بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.

جاء ذلك وسط غارات جوية شنتها طائرات حربية روسية بعد منتصف الليل وصباح اليوم الجمعة على أماكن في محيط سراقب ومدينة معرة النعمان وأطرافها.

وأوضح المرصد أن المعارك مستمرة على محاور عدة بريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، وتمكنت قوات الجيش من تحقيق تقدم جديد على حساب الفصائل والجماعات الإرهابية وسط سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وتعد منطقة إدلب السورية معقلا للجماعات الإرهابية المدعومة من تركيا، واتهمت روسيا تركيا مرارا بعدم الالتزام ببنود مذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها مع بلاده بشأن استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.

وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، أعلن الجيش السوري شن عمليات عسكرية مكثفة ضد أوكار المجموعات الإرهابية ومحاور تحركاتها وخطوط الإمدادات في قرى عابدين وكفر نبودة وكفر سجن بريفي إدلب وحماة، فيما تدور منذ أسابيع معارك عنيفة في ريف حماة الشمالي المحاذي لإدلب.

وحققت قوات الجيش السوري تقدماً ميدانياً في ريف حماة الشمالي، إلا أن الفصائل الإرهابية المدعومة من أنقرة تشن بين الحين والآخر هجمات واسعة ضد مواقع النظام، تسفر عن معارك عنيفة، حيث وفرت سيطرة الجيش التركي على العديد من القرى في إدلب بيئة آمنة لتنظيمات إرهابية على رأسها "جبهة النصرة" فرع تنظيم القاعدة في سوريا، وفلول تنظيم داعش، وفصائل أخرى موالية لأنقرة.