مقتل معارِضة سورية مع ابنتها في منزلهما بإسطنبول
الناشطة الحقوقية عروبة بركات، قُتلت مع ابنتها حلا، وسط ظروف غامضة
قُتلت الحقوقية السورية المعارضة عروبة بركات مع ابنتها حلا، فجر اليوم الجمعة، في منزلهما بمدينة اسطنبول، وسط ظروف غامضة.
وقالت صحيفة "جمهوريت" التركية إن عروبة بركات (60 عاما) قُتلت هي وابنتها حلا بركات (22 عاما) بشقتهما التي تقع في منطقة أوسكودار ، بالطرف الآسيوي بمدينة اسطنبول.
ولفتت الصحيفة إلى أن عروبة اضطرت إلى ترك سوريا قبل أكثر من 30 عاماً، بسبب مواقفها وآرائها السياسية المعارضة.
أما حلا ، فعملت إعلامية في قنوات أورينت و"trt" التركية والإخبارية السعودية.
وتناقل ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورا لـ"شذى" شقيقة عروبة، جاء فيه :"اغتالت يد الظلم والطغيان أختي الدكتورة عروبة بركات وابنتها حلا بركات في شقتهما في إسطنبول.. ننعى أختنا المناضلة الشريدة التي شردها نظام البعث منذ الثمانينيات إلى أن اغتالها أخيرا في أرض غريبة.. إنا لله وإنا إليه راجعون".