"سوريا الديمقراطية" تحبط هجومين مضادين لـ"داعش" في الباغوز
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أكد أن التنظيم الإرهابي لم يحرز أي تقدم، وتم التصدي له.
قالت قوات سوريا الديمقراطية، الأربعاء، إن عناصر تنظيم داعش الإرهابي شنوا هجومين مضادين في الباغوز على القوات التي تقترب من فرض سيطرتها على آخر جيب للتنظيم شرق سوريا.
- "سوريا الديمقراطية" تحبط هجمات انتحارية لـ"داعش" في الباغوز
- "سوريا الديمقراطية" تتقدم بحذر باتجاه الجيب الأخير لـ"داعش"
وأكد المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، أن التنظيم الإرهابي لم يحرز أي تقدم وتم التصدي له، رغم أن الهجوم الثاني الذي شنه التنظيم بعد ظهر اليوم كان أقوى بكثير من الهجوم الأول.
وأضاف أن تنظيم داعش استغل تصاعد الدخان في سماء الباغوز لشن الهجوم المضاد، كما حاول تنفيذ هجمات انتحارية لكنه لم ينجح في ذلك.
وأوضحت القوات التي تخوض المعركة الأخيرة ضد التنظيم الإرهابي في الباغوز السورية، أن القتال لا يزال مستمرا لكن التنظيم لم يحرز أي تقدم وجرى إيقافه، ولم يسقط أي قتلى أو مصابين في الهجومين.
وقتل أمس الثلاثاء، بحسب ما أعلنته قوات سوريا الديمقراطية، ما يقرب من 38 داعشيا في معركة الباغوز، وأشارت إلى أن 3 من مقاتليها سقطوا قتلى وأصيب 10 خلال تلك المعركة.
كما نفذ التحالف الدولي 20 غارة جوية أسفرت عن تدمير عددٍ من السيارات العسكرية ومخزنين للذخيرة ومركز قيادة، تابعة للتنظيم الإرهابي.
وانتهت مهلة "استسلام" إرهابيي تنظيم داعش في قرية الباغوز شرقي سوريا، الأحد الماضي، والتي حددتها قوات سوريا الديمقراطية، قبل إطلاق هجومها ضد الجيب الأخير المحاصر، بعد إجلاء آلاف الأشخاص منذ مطلع الأسبوع الجاري.
وبدأت قوات سوريا الديمقراطية، مطلع الشهر الجاري، هجومها الأخير ضد مقاتلي التنظيم المحاصرين في بلدة الباغوز بعد عمليات إجلاء استمرت أسبوعين، ثم علقت هجومها بعد يومين إفساحاً في المجال أمام الراغبين في الخروج.
ومنذ ذلك الحين، خرج آلاف الرجال والنساء والأطفال من منطقة سيطرة التنظيم.
aXA6IDMuMTQuMjQ2LjUyIA== جزيرة ام اند امز