الأولى منذ 6 أعوام.. وزير خارجية سوريا يزور الجزائر
استقبل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأربعاء، نظيره السوري فيصل المقداد، في أول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 6 أعوام.
وهذه أول زيارة لوزير خارجية سوري إلى الجزائر منذ 6 أعوام، حيث كانت آخر زيارة في مارس/آذار 2016 وقام بها وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم.
- تحضيرات "القمة العربية".. محور لقاء أبوالغيط ورئيس الجزائر
- أبو الغيط في الجزائر.. آخر ترتيبات "تحضير" القمة العربية
وكشفت وزارة الخارجية الجزائرية -في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه- عن الملفات التي ناقشها الوزيران الجزائري والسوري.
وأوضح البيان أن اللقاء "شكّل فرصة استعرض خلالها الوزيران العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
كما أطلع وزير خارجية سوريا، وفق البيان، "رئيس الدبلوماسية الجزائرية على آخر المستجدات في سوريا أمنياً وسياسياً، فضلا عن الوضع الاقتصادي، وكذلك الجهود المبذولة لحل الأزمة بصفة شاملة ومعالجة تبعاتها في مختلف المجالات".
كما بحث لعمامرة والمقداد مستجدات الأوضاع في المنطقة العربية والتحضيرات الجارية للقمة العربية المرتقبة في نوفمبر/تشرين الأول المقبل بالجزائر.
واتفق الطرفان على مواصلة التشاور والتنسيق تحضيرا للاستحقاقات المقبلة الثنائية منها ومتعددة الأطراف.
فيما لم يشر بيان وزارة الخارجية الجزائرية إلى احتمال مشاركة سوريا في القمة العربية المقبلة، أو أن يكون عودة مقعد دمشق الشاغر في الجامعة العربية ضمن أجندة القمة العربية المقبلة.
وفي الـ21 من الشهر الماضي، زار الجزائر أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، للوقوف على آخر ترتيبات القمة العربية الـ31 المقرر انعقادها بالجزائر مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد أبوالغيط عقب لقائه الرئيس الجزائري أن الجزائر "تقوم بتحضيرات جدية للغاية للقمة العربية المقبلة".
وكشف أبوالغيط عن تقديمه "تقريرا شاملا للرئيس الجزائري عما وصلنا إليه مع وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة في الإعداد لهذه القمة العربية القادمة".