من حلب إلى شانغهاي.. البضائع السورية تنتعش
يمثل هذا العام المرة الثالثة التي تشارك فيها الشركة السورية "دقة قديمة" في معرض الصين الدولي للاستيراد.
وباعتباره أول معرض دولي في العالم تحت شعار "الاستيراد"، جلب ظهوره فرصا جديدة إلى هذه الشركة.
منذ أن أعلنت الصين عن إقامة أول معرض دولي للاستيراد عام 2018، أصبحت لشركة "دقة قديمة" السورية فرص وآمال جديدة.
الزيادة في المبيعات يرجع فضلها من ناحية إلى مكونات المنتجات الطبيعية وعمليات إنتاجها الدقيقة، ومن ناحية أخرى إلى جهود الشركة لتوطين المنتجات وفقا لاحتياجات المستهلكين الصينيين.
تأخذ الشركة في الاعتبار العوامل البيئية الصينية، واحتياجات المواطنين الصينيين، حيث تم تغيير تعبئة المنتجات من أبسطها أي فيلم بلاستيكي، إلى صناديق الهدايا.
في الواقع، هناك العديد من الشركات السورية التي شهدت تجارب مماثلة مثل "دقة قديمة"، بحيث يفتح معرض الصين للاستيراد أبوابه لها، ويوفر فرصا جديدة لها.
في الدورة الأولى للمعرض، كانت هناك سبع شركات سورية تقريبا، ثم في الدورة الثانية والدورة الثالثة، بسبب تأثير الوباء، كان هناك تذبذب، وعدد الشركات المشاركة أقل، تقريبا اثنتين أو ثلاث. لكن هذا العام، يشهد المعرض بضع عشرة علامة تجارية سورية.
والجدير بالذكر أن هناك شركات سورية شاركت في منطقة عرض تجارة الخدمات لأول مرة هذا العام، حيث تقدم خدمات استشارية واستثمارية للمستهلكين والشركات الصينية.