أكراد سوريا يقيمون أول ملتقى للفن التشكيلي في كوباني

تقيم مناطق الإدارة الذاتية الكردية في سوريا فعاليات ثقافية بين الحين والآخر رغم حربها مع داعش مؤكدةً دور الثقافة في التصدي للإرهاب.

تقيم مناطق الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرق سوريا فعاليات ثقافية متنوعة بين الحين والآخر، رغم حربها مع داعش، مؤكدةً على دور الثقافة والفن في التصدي للإرهاب، حيث أعلنت هيئة الثقافة عن "ملتقى روجآفا للفن التشكيلي" في 12 مايو / أيار بكوباني (عين العرب)، المدينة التي لاقت الأمرّين على يد التنظيم المتشدد قبل أن تستعيد حريتها في بداية عام 2015. 

وقال الفنان التشكيلي منير شيخي، عضو اللجنة التحضيرية للملتقى، إن "ملتقى روجآفا للفن التشكيلي Hevdîtina ROJAVA ya hunera şêwekariyê فعالية ثقافية متخصصة بالفنون الجميلة تضم 3 نشاطات متنوعة يشارك فيها فنانو غرب كردستان، سواء أكانوا داخل الوطن أو الخارج".

وأضاف منير شيخي لبوابة العين الإخبارية: "شعار الملتقى هو (الفن يبني الجسور بين الشعوب)، ويهدف لتنمية الذائقة الجمالية عند المتلقي ومد جسور التعارف والتواصل بين الفنانين المشاركين من جهة والفنان والمجتمع بمختلف تنوعه الجميل من جهة أخرى، عبر الفنون الجميلة والأنشطة الثقافية المتخصصة بالفن والجمال".

وعادة ما يُطلق الأكراد كلمة "روجآفا" على مناطقهم في سوريا، أي "غرب كردستان".

وتتألف الفعالية من ورشة عمل يشارك فيها 15 فناناً تشكيلياً ونحاتاً من دول العالم، فضلاً عن معرض جماعي ومحاضرات متخصصة بالفن وعلم الجمال والنقد الجمالي.

بينما تتألف اللجنة التحضيرية للملتقى من 9 فنانين تشكيليين موزعين من المناطق الكردية الثلاث، وهي الجزيرة وكوباني وعفرين، ومركزها القامشلي، وهي مسؤولة عن أعمال الفعالية وتحديد الأعمال المشاركة والفنانين والمحاضرين، وغيرها.

وتضم لجنة التحكيم من 3 فنانين تشكيليين مخولين بتحديد أسماء الفائزين بالجوائز الثلاث التي تمنحها وتقدمها الجهة الراعية.

يأتي الملتقى برعاية رسمية من "هيئة الثقافة في المنسقية العامة في روجآفا"، وبالتعاون مع "اتحاد مثقفي روجآفايي كردستان".